عن قيس بن رافع القيسي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ماذا في الأمرين من الشفاء: الثفاء والصبر " [أخرجه أبو داود في مراسليه والبيهقي، ونقله عنهما السييوطي رمز له بالضعف (فيض القدير)].
كان ابقراط أبو الطب يصف
الرشاد </A>لتسهيل افراز البلغم . وقال عنه جالنيوس الطبيب اليوناني الشهير « قوته مثل قوة بذور الخردل في كل شيء، ولذلك تسخن به أوجاع الورك والرأس وغيرها وقد يخلط مع أدوية الربو».
قال الكحال بن طرخان: الحرف وهو الثُفّاء وتسميه العامة حب الرشاد وهو يسخن ويلين البطن ويخرج الدود وينقي الرئة ويدر الطمث. وإن شرب منه بعد سحقه وزن خمسة دراهم بالماء الحار أسهل الطبيعة وحلل الرياح ونفع من وجع القولنج البارد، وإذا سحق وشرب نفع من البرص
وإن لطخ عليه وعلى البهق الأبيض نفع منهما ونفع من الصداع الكائن من البرد والبلغم.و قد نقل ابن القيم ما ذكره الكحال دون أن يشير إليه وزاد عن جالينوس: قوته مثل قوة بزر الخردل لذلك قد يسخن به أوجاع الورك المعروفة بالنساء وأوجاع الرأس ...
يقول ابن سينا:
حرف: الماهية: قال ديسقوريدوس: أجود ما رأينا من شجرة الحرف ما يكون بأرض بابل وقوته شبيهة بقوة الخردل وبزر الفجل وقيل الخردل وبزر الجرجير مجتمعين وورقه ينقص في أفعاله عنه لرطوبته فإذا يبس قارب مشاكلته وكاد يلحقه.
الطبع: حار يابس إلى الثالثة.
أعضاء الغذاء: يسخن المعدة والكبد وينفع غلظ الطحال وخصوصاً إذا ضمد به مع العسل وهو رديء للمعدة ويشبه أن يكوب لشدة لذعه وهو مشه للطعام وإذا شرب منه أكسوثافن قيأ المرة وأسهلها ويفعل ذلك ثلاثة أرباع درهم فحسب.
كان ابقراط أبو الطب يصف الرشاد
لتسهيل افراز البلغم .
يؤخذ من الداخل 60 جراماً ويوضع في ملء كوب ماء ساخن أو بارد ويشرب كأس صباحاً وآخر في المساء وذلك لعلاج الدود والسموم من الجسم.
ويستعمل
الرشاد </A>غسولاً للوجه من ثلاثة أجزاء من
الرشاد </A>وجزء من العسل يدهن به الوجه صباحاً ومساءً ويغسل بعد جفاف الماء لمعالجة البقع والكلف في الوجه
.