| هل كان أشباه القرود أسلافنا فعلاً؟ | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
هاجر عضو نشيط
عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 العمر : 29
| موضوع: هل كان أشباه القرود أسلافنا فعلاً؟ الجمعة يوليو 15, 2011 4:36 pm | |
| هل كان أشباه القرود أسلافنا فعلاً؟ لقد أصبحت نظرية التطوّر تمثّل جوهر مفهومنا الذي يفسّر أصل الإنسان. وقد أصبحت هذه النظرية مقبولة في جميع أنحاء العالم اليوم مما جعلتها تؤثّر بشكل كبير في قولبة طريقة تفكيرنا، إن كان بما يتعلّق بالحياة بشكل عام ونظرتنا تجاه أنفسنا بشكل خاص. لكن حسب الكثير من الباحثين المستقلين (كما رأينا وما سوف نراه لاحقاً)، يبدو أن نظرية داروين حول تطوّر الإنسان من القرد كانت ولازالت تواجه مشاكل جدية وحاسمة. إن ما تعرفتم عليه حتى الآن ليس سوى جزء بسيط من العيوب والنواقص التي تشوب المنطق الدارويني، وما سيأتي لاحقاً هو أكثر أهمية.رغم الحقائق الأثرية السابقة التي تثبت أن الإنسان العصري عاش في عصور جيولوجية سحيقة، إلا أن هذه الحقائق لم تجيب على السؤال الأكثر أهمية: هل كان "أشباه القرود" هم نفسهم "أسلافنا الأوائل"؟أليس الإنسان القديم كان مظهره يشبه القرد؟.. ألا يتطلّب التّحول الذي أوصلنا إلى مظهرنا الحالي مئات الآلاف أو حتى ملايين السنين؟.. وغيرها من تساؤلات..تعرّفوا على "جِدو" و"سِتو". هل هذه المخلوقات "شبه البشرية" تمثّل أسلافنا فعلاً؟ من أجل الإجابة على هكذا تساؤلات، وجب أولاً التعرّف على بعض الحقائق الجديدة التي ستساهم في توضيح مجموعة كبيرة من النقاط المهمة. فمثلاً، بما يتعلّق بالعصور الطويلة التي أقرّ بها العلماء (لكي تناسب نظرية التطوّر التدريجي البطيء) والتي دامت ملايين السنين، فهي مجرّد افتراضات ليس لها أي أساس من الصحة. لكن وجب الاعتراف بأنّها تبدو مقنعة لدرجة كبيرة جداً، ذلك بفضل الإخراج الفني الرائع والأسلوب الأكاديمي المُقنع.شاهد معظمنا تلك الرسوم البيانية في الكتب العلمية التي تظهر العصور الجيولوجية, منذ ظهور أول شكل بسيط للحياة حتى ظهور الإنسان. لكن هذه الخرائط البيانية, التي حضّرت باجتهادٍ فائق, لا يمكن أن تكون قريبة من الحقيقة. إنها افتراضية بشكل كبير. إنهم يفترضون أنّ نظريّة النّشوء صحيحة ويبنون علومهم على هذا الأساس. ويفترضون أنّ طبقات الأرض كانت مستقرّة في شكل ثابت، على مرّ العصور ولفترة طويلة من الزمن. لقد افترضوا، بكل ثقة، أنّ النّشاط المتماثل للطّبيعة لم ينتهِ أبداً بكارثة أو حدث ما قام بقلب الأرض رأساً على عقب في إحدى الفترات، أو على الأقل في مرات عديدة. سوف نتعرّف على هذا الموضوع بالتفصيل في أحد الفصول المقبلة (التزاماً بتسلسل المواضيع)، حيث هناك أمور كثيرة وجب التعرّف عليها قبل الانتقال إلى هذا الموضوع بالذات (ذلك لسهولة استيعاب الموضوع بطريقة أسهل).أما بخصوص أسلاف الإنسان، والتي يُفترض بأنهم "أشباه قرود"، فهناك حقائق كثيرة تثبت بوضوح أن تلك المخلوقات تختلف عن الإنسان تماماً حيث يبدو أنها تنتمي لفصائل أخرى ليس لها علاقة بفصيلة البشر. هناك عدد كبير من الاكتشافات لأثرية التي تشير بوضوح إلى حقيقة أن الإنسان العصري كان معاصراً لما نسميه بالنياندرتالي Neanderthal، كما تعرّفنا سابقاً على آثار للإنسان العصري والتي تعود لعصور جيولوجية سحيقة. فهناك خصائص جماجم كانت قد وجدت في طبقة صخرية قديمة في بريطانيا, فرنسا, ألمانيا, هنغاريا, أثيوبيا, تنزانيا, وفي الشّرق الأوسط.. جميعها مطابقة لخصائص الإنسان الحديث. وفي بعض الأماكن وجدت هياكل عظمية مطابقة تماماً للإنسان الحديث في طبقة صخرية تحت الطبقة التي تحتوي على هياكل عظمية تابعة للإنسان النياندرتالي (أي أن هياكل مشابهة للإنسان العصري أقدم من تلك التابعة للإنسان النياندرتالي بكثير). في أستراليا مثلاً, حصل اكتشاف مذهل شمل كل من الإنسان المعاصر والإنسان النّياندرتالي في موقع واحد، أي كان هذان النوعان معاصران لبعضهما البعض. وفي أوروبا، حصل اكتشاف آخر مذهل، حيث وُجد إنسان نياندرتالي مدفوناً في أحد القبور العائدة للعصور الوسطى وهو يرتدي لباس الحرب (درع وقميص من السلاسل) ومدجّج بالأسلحة!دعونا الآن نترك الاكتشافات الأثرية قليلاً للبحث في مكان آخر عن إثباتات تشير بوضوح إلى أن الإنسان وأسلافه "أشباه القرود" كانا ولا زالا معاصرين لبعضهما البعض. وجب أن نبدأ بالنظر بجدية إلى كل تلك الروايات التي تؤكّد صحّة هذا الأمر، حيث تشير إلى واقع غريب على معظمنا لكنه موجوداً على أي حال. فيما يلي اقتباس آخر من كتاب "علم الآثار المحظور"، حيث يلفت الكاتبان الانتباه إلى موضوع غير مألوف لدى الأغلبية، وغير رسمي من الناحية الأكاديمية، لكن هذا لا يجعله مجرّد من الأهمية البالغة. هذا إذا أردنا فعلاً التعرّف على الحقيقة بخصوص اللغز الكبير المتعلّق بأصولنا الحقيقية ومن أين جاءت فكرة أسلافنا القرود. | |
|
| |
هاجر عضو نشيط
عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 العمر : 29
| موضوع: رد: هل كان أشباه القرود أسلافنا فعلاً؟ الجمعة يوليو 15, 2011 4:37 pm | |
| أسطورة إنسان الوحش بين الحقيقة والخيال رجل القرد APE-MAN منذ أكثر من مئة سنة، جمع الباحثون كمية كبيرة من الدلائل على أن مخلوقات تشبه إنسان النياندرتال Neanderthal، وكذلك الهومو إركتوس Homo erectus، وحتى مخلوق الأسترالوبيثين australopithecines (الذين من المفروض أن يمثلون أسلاف الإنسان) لازالت تجوب البراري اليوم حول كافة أنحاء العالم.لقد تمكّن الكثير من العلماء والباحثين المحترفين من:1ـ مشاهدة أشباه إنسان (أو أشباه قرود) بأم عينهم، وفي مواقع كثيرة حول العالم.2ـ مشاهدة نماذج مأسورة من هذه الكائنات.3ـ رؤية نماذج مقتولة على يد السكان المحليين.4ـ جمع دلائل مادية لهذه المخلوقات، بما في ذلك آثار أقدامهم. كما أنهم التقوا مع شهود غير علميين، وأجروا تحقيقات حول الكم الهائل من الروايات والحكايا التي تحويها التقاليد والموروثات الشعبية حول العالم. | |
|
| |
هاجر عضو نشيط
عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 العمر : 29
| موضوع: رد: هل كان أشباه القرود أسلافنا فعلاً؟ الجمعة يوليو 15, 2011 4:38 pm | |
| الكريبتوزولوجيا CRYPTOZOOLOGY بالنسبة لبعض الباحثين، فإن دراسة والبحث عن مخلوقات غريبة، مثل أشباه القرود (أو البشر المتوحّشين) الذين نحن بصددهم، تنتمي لفرع علمي رسمي يُسمى الكريبتوزولوجياCryptozoology، وهو مصطلح أوجده عالِم الحيوان الفرنسي "بيرنارد هوفلمانز" Bernard Heuvelmans، ومهمة هذا الفرع العلمي هي التحقيق (وفق أساليب علمية) في فصائل حيوانية تم التبليغ عن وجودها لكن دون أن توثّق بشكل رسمي. جاء المصطلح Cryptozoology من مجموع كلمتين: Crypto و zoology، الأولى هي كلمة يونانية في الأصل (kryptos) وتعني "خفي" أو "غامض"، وطبعاً الثانية تعني "علم الحيوان"، وبالتالي فالمصطلح يعني حرفياً: البحث في الحيوانات الغامضة أو الخفية.يوجد اليوم جمعية دولية للكريبتوزولوجيا، ويتألف مجلس الإدارة من شخصيات مرموقة علمياً، حيث يضمّ علماء أحياء biologists، علماء حيوان zoologists، علماء جيولوجيا ومستحاثات paleontologists ، وجميعهم من جامعات ومتاحف مشهورة حول العالم. الهدف الرئيسي لهذه الجمعية هو كما ورد في المجلة الخاصة بها (مجلة Cryptozoology) ويتمثّل بما يلي:".. بحث ودراسة، وتحليل، ونشر، ومناقشة كافة المسائل المتعلقة بحيوانات ذات أشكال وأحجام غير متوقعة أو غير مألوفة، أو ظهرت في أوقات وأماكن غير متوقعة.." وكل إصدار نموذجي لهذه المجلة يحتوي على مقال أو اثنين، من المقالات المكتوبة من قبل العلماء، ويتناول موضوع أشباه القرود ape men أو أشباه البشر hominid أو إنسان الوحش wildman.هل يُعقل أنه لا زال هناك فصيلة "أشباه بشر" hominid على هذا الكوكب؟ قد يجد الكثيرون هذه الفكرة مستحيلة، وذلك لسببين: أولهما هو أنهم يفترضون بأن كل شبر من سطح الأرض قد مسحه واستكشافه. والسبب الثاني هو أنهم يعتقدون بأن العلماء على إلمام تام بكافة أنواع الحيوانات الحيّة على وجه الأرض. في الحقيقة، فإن كلا الافتراضين خاطئين تماماً، والأسباب هي:ـ أولاً، حتى في بلاد متقدمة مثل الولايات المتحدة، هناك الكثير من المناطق الواسع وغير المأهولة. وخاصة المنطقة الشمالية الغربية من تلك البلد، والتي لازالت تمثّل منطقة واسعة من الغابات الكثيفة والسلاسل الجبلية الشاهقة، والتي رغم مسحها من الجو إلا أنها لم تُخترق براً من قبل أي إنسان.ـ ثانياً، لازال هناك عدد مدهش من فصائل حيوانات جديدة المُكتشفة سنوياً، وتُقدّر الإحصاءات الرسمية بأن العدد يقارب 5000 سنوياً. وطبعاً، فإن 4000 من هذه الفصائل الجديدة هي من الحشرات.ويعلّق البروفيسور "هوفلمانز" على الأمر قائلاً في العام 1983:".. حتى منذ وقت قريب، أي في وسط السبعينات، لا زال يُكتشف سنوياً حوالي 12 فصيلة جديدة من السمك، 18 فصيلة جديدة من الزواحف، وحوالي 10 فصائل جديدة من البرمائيات، و3 أو 4 فصائل من الطيور.." | |
|
| |
هاجر عضو نشيط
عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 العمر : 29
| موضوع: رد: هل كان أشباه القرود أسلافنا فعلاً؟ الجمعة يوليو 15, 2011 4:38 pm | |
| | |
|
| |
هاجر عضو نشيط
عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 العمر : 29
| موضوع: رد: هل كان أشباه القرود أسلافنا فعلاً؟ الجمعة يوليو 15, 2011 4:39 pm | |
| | |
|
| |
هاجر عضو نشيط
عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 العمر : 29
| موضوع: رد: هل كان أشباه القرود أسلافنا فعلاً؟ الجمعة يوليو 15, 2011 4:39 pm | |
| أسطورة إنسان الوحش بين الحقيقة والخيال إنسان الوحش في أمريكا الجنوبية والوسطى يخرج من غابات المكسيك الجنوبية الكثير من التقارير والروايات التي تتناول مخلوقات تُسمى الـ"سيسيمايت" Sisimite. قال "وندل سكوزن" Wendell Skousen، وهو جيولوجي، بأن شعب الـ"كابولكو" Cubulco القاطنون في "باجا فيراباز" رووا له ما يلي:".. هناك في الجبال، يعيش بشراً متوحشين عمالقة، يكسو أجسادهم الشعر النّي الكثيف، وليس لهم رقبة، وعيونهم صغيرة، أذرعهم طويلة وأيديهم ضخمة. يتركون آثار أقدام أكبر من أقدام البشر بمرتين.."الكثير من الشهود بلغوا عن أنه تم مطاردتهم نزولاً من سفوح تلك الجبال من قبل مخلوقات "السيسمايت". لقد ظنّ "سكوزن" في البداية بأن هذا المخلوق هو مجرّد دبّ. لكن بعد إجراء تحقيق طويل مع عدد كبير من الأهالي المحليين، استنتج في النهاية بأنه كان مخطأً حيث هناك فعلاً مخلوق شبه آدمي وليس دبّ. وهناك تقارير عن مخلوقات مشابهة في غواتيمالا، حيث، كما يُقال، تخطف النساء والأطفال. وفي دولة "بليز" Belize أيضاً يتحدث الناس عن مخلوقات شبه آدمية يسمونها بـ"دوانديز" Dwendis، والتي تسكن الأدغال في جنوبي البلاد. جاء الاسم "دوانديز" من كلمة أسبانية Duende ومعناها الحرفي هو "غول".كتب "إيفان أندرسن" Ivan Sanderson، الذي أجرى أبحاثاً حول هذا الموضوع في "بليز"، قائلاً:".. لقد قال لي العشرات بأنهم شاهدوا تلك المخلوقات بأم عينهم، ومعظم الشهود كانوا رجالاً متعلمين كانوا يعملون في منظمات مسؤولة مثل وزارة الغابات، والذين درس معظمهم في أوروبا أو الولايات المتحدة. أحد الموظفين في إدارة أمن الغابات وصف هذه المخلوقات بالتفصيل حيث لاحظ عدة مرات بأن اثنين من هذه المخلوقات كانت تراقبه سراً خلال سيره على حدود إحدى المحميات الحرشية بالقرب من سفوح جبال مايا.."وُصفت هذه المخلوقات بأن طولها يتراوح بين 3.5 قدم و4.5 قدم، أجسامها متناسقة، لكن أكتافها ثقيلة وأذرعها طويلة، يكسوها الشعر الكثيف، ووجوهها مسطّحة ومائلة للأصفر، وشعر الرأس متساوي الطول مع باقي شعر الجسم، باستثناء منطقة الرقبة نزولاً إلى منتصف الظهر. يبدو أن مخلوقات "الدوانديز" تنتمي لفصيلة مختلفة عن مخلوقات "الساسكواتش" الموجودة في شمال غرب أمريكا الشمالية.من مناطق "الغويانا" Guianas في أمريكا الجنوبية، تأتي بلاغات عن وحوش شبه آدمية تُسمى "ديدي" Didis. وقد سمع المستكشفون الأوائل عن الكثير من البلاغات التي صرّح بها الهنود المحليين والمتناولة لهذه المخلوقات. وقد وصفوها بأن طولها يبلغ حوالي 5 أقدام، منتصبة القامة، ويكسوها الشعر الأسود الكثيف.في العام 1931م، سمع "نيللو بيشاري" Nello Beccari، وهو عالم أنثروبولوجيا من إيطاليا، رواية تتعلق بمخلوقات "الديدي" من السيّد "هاينز" Haines، وهو المفوض الأعلى في دولة "غويانا البريطانية" British Guiana. روى "هاينز" قائلاً:".. في العام 1910، كان يسير في الأدغال بجانب نهر كوناواروك، وهو رافد يتصّل بنهر إيسيكويبو قبل التقائه برافد بوتارو، ثم صادف فجأة مخلوقين غريبين، وقفا على أقدامهما بانتصاب بعد أن شاهداه. كان لديهما ملامح بشرية، لكنهما مكسوان تماماً بشعر كثيف أحمر/بنّي... راح المخلوقان يتراجعان ببطء نحو الغابة إلى أن اختفيا تماماً.."بعد تقديم أمثلة كثيرة مشابهة في كتابه الذي يتناول "إنسان الوحش"، كتب "ساندرسن"Sanderson يقول:".. إن الحقيقة الأكثر وضوحاً بخصوص كافة هذه البلاغات القادمة من دولة "غويانا" هي أنه ليس هناك أي من الشهود الذين بلغوا عن مشاهداتهم المختلفة أشاروا أو لمّحوا إلى إمكانية أن تكون هذه المخلوقات مجرّد قرود أو سعادين أو غيرها من مخلوقات مشابهة مألوفة في تلك الأدغال. ففي كافة البلاغات، تم وصف المخلوقات بأنها عديمة الذيل، تقف منتصبة، ولها خواص قريبة جداً من البشر.."من السفوح الشرقية من جبال الأنديز في دولة الأكوادور، تأتي تقارير عن مخلوق الـ"شيرو" Shiru، وهو مخلوق شبه آدمي صغير الحجم، مكسواً بالفرو، ويبلغ طوله بين 4 إلى 5 أقدام فقط. أما في البرازيل، فيتحدث الناس عن مخلوق الـ"مابينغواري" Mapinguary، وهو مخلوق شبه آدمي يخلف وراءه بصمات أقدام شبه إنسانية لكن حجمها كبير جداً، ويُقال بأنها تخطف الماشية في المزارع النائية. | |
|
| |
هاجر عضو نشيط
عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 العمر : 29
| موضوع: رد: هل كان أشباه القرود أسلافنا فعلاً؟ الجمعة يوليو 15, 2011 4:40 pm | |
| | |
|
| |
هاجر عضو نشيط
عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 العمر : 29
| |
| |
هاجر عضو نشيط
عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 العمر : 29
| موضوع: رد: هل كان أشباه القرود أسلافنا فعلاً؟ الجمعة يوليو 15, 2011 4:41 pm | |
| إنسان الوحش في الصين ".. تحتوي المخطوطات والوثائق الصينية القديمة، وبالإضافة إلى الموروثات الشعبية المدنية والريفية، على كم هائل من السجلات والتقارير المتعلقة بإنسان الوحش، والذي يشيرون إليه بأسماء عديدة.." هذا ما قاله "زهو غوكزينغ" Zhou Guoxing من متحف "بايجينغ" Beijing للتاريخ الطبيعي. ويضيف قائلاً:".. حتى اليوم، في مناطق مقاطعة "هوباي" Hubei، لازال هناك أساطير تتحدث عن الـ"ماورين" maoren الذي معناه "الرجل ذات اشعر" أو إنسان الوحش.."في العام 1922م، قيل بأن عسكري تابع للإحدى الميليشيات أسر أحد هذه المخلوقات هناك، لكن ليس هناك أي سجلات عن هذه الحادثة.في العام 1940م، استطاع "وانغ زالين" Wang Zelin، المتخرّج من قسم البيولوجية في جامعة شيكاغو، أن يرى إنسان الوحش بشكل مباشر، وذلك بعد بقليل من إطلاق النار عليه من قبل صيادين فأردوه قتيلاً. كان "وانغ" يقود سيارته من "باوجي" Baoji في مقاطعة "تشانغسي" Shanxi، إلى "تيانشوي" Tianshui في مقاطعة "غانسو" Gansu، عندما سمع صوت إطلاق النار على مسافة قريبة منه.خرج من السيارة ليرضي فضوله فشاهد الجثّة أمامه. كانت أنثى، طولها 6.5 قدم (2 متر تقريباً) ومكسوّة بشعر سميك لونه أحمر/رمادي طوله 3 سم تقريباً. كان الشعر على وجهها خفيف جداً. عظامالخدود كانت بارزة، والشفتان ناتئتان. أما الشعر على الرأس فكان طوله حوالي 30 سم.قال "زهو غوكزينغ" Zhou Guoxing بأنه:".. بمساعدة مرشدين محليين، راقب، عبر مسافة آمنة، اثنان من هذه المخلوقات في غابة جبلية بالقرب من إقليم "باوجي" Baoji في مقاطعة "تشانغسي" Shanxi، في ربيع العام 1950م. كانا أماً وابنها، بلغ طول الصغير حوالي 1.6 متر، وبدا كلاهما وكأنهما بشراً.."في العام 1957م، حصل مدرّس مادة البيولوجية (علوم حيوية) من مقاطعة "زهيجيانغ" Zhejiang على أيدي وأقدام مأخوذة من "الرجل الدب" Gin-Sung (وهو اسم آخر يُطلق على هذا المخلوق) الذي قتله القرويون المحليون. وقد فحصها "زهو غوكزينغ" لاحقاً، ورغم أنه لم يعتقد بأنها تعود لإنسان الوحش، لكنه استنتج بأنها "جاءت من كائن مجهول".في العام 1961م، بلّغ العمال في مشروع شقّ طريق عبر غابة كثيفة، في منطقة Xishuang Banna بمقاطعة "يونان" Yunnan في أقصى جنوب الصين، بأنهم قتلوا مخلوق يشبه الإنسان. كان طوله 1.2 إلى 1.3 متر، مكسواً بالشعر. كان يمشي منتصب القامة، وحسب تقارير الشهود، كانت أذنه، يديه، صدره يشبه الإنسان تماماً. قامت الأكاديمية الصينية للعلوم بإرسال فريق خاص للتحقق من الأمر، لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على أي دليل مادي. وقد افترض البعض بأن العمال وجدوا حيوان الغيبون gibbon (نوع من القرود المألوفة في تلك المنطقة).لكن "زهو غوكزينغ" علّق قائلاً:".. ذهبت إلى أحد الصحفيين الذين شاركوا في التحقيق بالحادثة.. فقال لي بأن ذلك الحيوان الذي قتلوه لم يكن من "غيبون"، بل من فصيلة أخرى مجهولة، وتشبه الإنسان بشكل كبير.."في العام 1976م، كان ستة رجال حكومة من منطقة Shennongjia الحرجية في مقاطعة "هوباي" Hubei، يقودون السيارة ليلاً على طريق سرع بالقرب من إحدى القُرى في "شونشويا"، بين إقليم "فانغزيانغ" و Shennongjia. خلال سيرهم على الطريق، توقف السائق فجأة ليجدوا أنفسهم وجهاً لوجه مع "مخلوق غريب ليس لديه ذيل، يكسوه شعر مائل للأحمر". لحسن الحظ، بقي المخلوق جامداً في مكانه، ربما بفعل تأثير أضواء السيارة، مما مكّن الأشخاص من أن ينزلوا من السيارة ومشاهدته عن كثب. مع العلم أن المسافة التي تفصل بين الجانبين لم تتعدى أمتار معدودة. كان المشاهدون واثقين تماماً بأنه لم يكن دباً أو أي مخلوق آخر مألوف. بلّغوا هذه الحادثة عبر التيليغرام إلى الأكاديمية الصينية للعلوم في بايجينغ.لقد تلقّى القائمين على الأكاديمية الصينية للعلوم، عبر سنوات طويلة، الكثير من التقارير المماثلة من نفس المنطقة في مقاطعة "هوباي". لذلك عندما سمعوا عن هذه الحادثة قرروا أن يجروا تحقيق مركّز في المسألة، فانطلقت حملة علمية مؤلفة من 100 عنصر نحو مقاطعة "هوباي".جمعوا الكثير من الدلائل المادية، إن كان على شكل شعر، آثار أقدام، فضلات، وكذلك تسجيل الكثير من تقارير المشاهدات التي رواها أهالي تلك المنطقة. مع المزيد من الجهود والأبحاث الإضافية، تصلوا إلى المزيد من النتائج المهمة. لقد جمعوا أكثر من 1000 بصمة قدم من مقاطعة "هوباي" وحدها، ويبلغ طول بعضها أكثر من 47 سم. وقد جُمعت أكثر من 100 عيّنة شعر تابعة لمخلوق إنسان الوحش، وبلغ أطولها 52.5 سم.لقد حاول البعض تفسير مشاهدات إنسان الوحش في منطقة "شينونغيجا" بمقطاعة "هوباي" على أنها مجرّد مشاهدات لقرد منقرض اسمه "القرد الذهبي" golden monkey، والذي كان يقطن في المنطقة ذاتها. قد يكون هذا صحيح بالنسبة لبعض المشاهدات التي حصلت بشكل خاطف وسريع ومن مسافة بعيدة، لكن إذا نظرنا إلى شهادة "بانغ جنشنغ" Pang Gensheng، رئيس إحدى الجمعيات التعاونية، والذي جاء وجهاً لوجه مع أحد هذه المخلوقات، ربما نعيد النظر في المسألة."بانغ" الذي وقف وجهاً لوجه مع إنسان الوحش، وعلى بعد عدة أقدام، ولمدة ساعة تقريباً، وصف ما رآه قائلاً:".. كان طوله حوالي 2.10 متر، أكتافه أعرض من أكتاف الإنسان، جبهته مائلة للخلف، عيناه غارقتان وأنفه منتفخ. خدوده غارقة، أذناه تشبه أذن الإنسان لكنها أكبر، وعيناه الدائرية أكبر من عيون الإنسان أيضاً. حنكه بارزاً وشفتاه ناتئة. كانت أسنانه الأمامية عريضة كما أسنان الحصان. لون عيناه أسود. كان شعره بني غامق، يتدلّى فوق أكتافه بحرية حيث طوله يتجاوز 30 سم. وجهه مغطى بالوبر الخفيف، ما عدا أنفه وأذناه. تأرجت ذراعيه للأسفل حتى وصلت تحت ركبتيه بقليل. كانت يداه ضخمتان، مع أصابع يتجاوز طولها 18 سم، وإبهامه متباعد قيلاً عن الأصابع. لم يكن له ذيلاً، والشعر على جسمه كان قصيراً. فخذاه مملوءتان وسميكتان، لكنها أقصر من الجزء السفلي من الرجل. مشى منتصباً مع أرجل متباعدة. طول أقدامه حوالي 30 سم وعرضها 15 سم. عريضة من الأمام وضيّقة في الخلف. أصابع قدمه منبسطة نوعاً ما.." | |
|
| |
هاجر عضو نشيط
عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 العمر : 29
| موضوع: رد: هل كان أشباه القرود أسلافنا فعلاً؟ الجمعة يوليو 15, 2011 4:41 pm | |
| أسطورة إنسان الوحش بين الحقيقة والخيال
إنسان الوحش في ماليزيا وإندونيسيا
في العام 1969م، رأى الباحث "جون ماكنينون" John McKinnon، الذي سافر إلى "بورنو" Borneo لمشاهدة قرود "الأورانغوتان" orangutans، آثار أقدام شبه آدمية. وعندما سأل دليله المالاوي عن صاحب هذه الأقدام أجابه الدليل دون تردد: "..إنه مخلوق الباتوتوت Batutut.."، هذا ما كتبه "ماكنينون".لاحقاً في مالايا Malaya، شاهد "ماكنينون" بصمات أقدام أكبر حجماً من تلك التي رآها في "بورنو"، لكنه على ثقة (بفضل خبرته) بأنها من صنع المخلوق ذاته. وقد أطلق عليها المالاويون اسم "أورانغبينديك" Orangpendek (أي الشخص القصير). حسب أقوال "إيفان ساندرسون" Ivan Sanderson، فآثار الأقدام هذه تختلف تماماً من تلك التي تخلفها القرود المألوف والتي تقطن الغابات الأندونيسية (الغيبون، السيامانغ، الأورانغوتان). كما أنها تختلف عن آثار أقدام "دب الشمس" المألوف هناك أيضاً.في بدايات القرن العشرين، تلقى حاكم "سوماترا" Sumatra البريطاني "ل.س.وستنك" L. C. Westenek، تقريراً مكتوباً عن مواجهة مع أحد أنواع هذه المخلوقات شبه البشرية يسمونه "سيدابا" Sedapa. المشرف على إحدى الممتلكات الحكومية البريطانية في جبال "باريسان"، شاهد مع مجموعة من العمال مخلوق الـ"سيدابا" من على بعد 15 ياردة. قال المُشرف بأنه رأى مخلوقاً ضخماً يركض كما الإنسان، وكاد يقطع طريقه. كان كثيف الشعر، وبكل تأكيد.. لم يكن من قرود الأورانغوتان.في مقالة صحفية حول "إنسان الوحش"، منشورة في 1918م، ذكر الحاكم "ل.س.وستنك" تقريراً من السيّد "أوستنغ" Oostingh، الذي عاش في سوماترا. في إحدى المرات خلال سيره في الغابة، جاء من خلف رجل جالساً على جذع شجرة مستلقية بجانب الوادي ومتوجّهاً نحو الجهة الأخرى. كتب "أوستنغ" واصفاً ما رآه:".. لقد أدركت فجأة بأن رقبته كانت كالجلد ومتّسخة بشكل كبير. فقلت لنفسي أن هذا الشخص له رقبة متجعّدة وقذرة جداً.. ثم فجأة، اكتشفت بأنه ليس بشرياً!... إنه ليس من قرود الأورانغوتان، حيث شاهدت هذه القرود من قبل وأعرفها جيداً.."ما هو هذا المخلوق إذاً طالما أنه ليس من قرود الأورانغوتان؟ من المؤكّد أن "أوستنغ" لم يعرف الجواب. وكما رأينا سابقاً، فقد اقترح البعض بأن ما يسمونه "إنسان الوحش" قد يمثّل فصيلة ناجية من النيندرتال Neanderthals أو حتى الهومو إركتوس Homo erectus، والتي يعتبرونها أسلاف الإنسان الأوائل.إذا كان الأمر غير مجزوم حول أي نوع من أشباه البشر hominids قد تكون موجودة اليوم، فكيف لنا أن نكون واثقين تماماً من أنواع أشباه البشر التي قد تكون أو لا تكون موجودة في الماضي البعيد؟ إن البحث التجريبي في سجلات المستحاثات الحجرية قد لا يمثّل مرشداً موثوقاً. وكما قال عالِم الآثار "بيرنارد هوفلمانز" Bernard Heuvelmans في رسالة بعثها للباحث "ستيفن بيرناث" Stephen Bernath عام 1986م:".. لا تزيد من قيمة أهمية السجلات المستحاثية أكثر مما تستحقها. إن التحجّر fossilization (التحوّل إلى مستحاثة) هو أمراً نادراً، وظاهرة استثنائية، وسجلات المستحاثات لا تستطيع بالتالي إعطاءنا صورة دقيقة عن الحياة على هذه الأرض خلال الحقب الجيولوجية الماضية. إن السجلات المستحاثية التابعة للرئيسيات primates هي فقيرة جداً لأن الحيوانات الذكية والحذرة تستطيع تجنّب أو الهروب من الظروف التي تؤدّي إلى التحجّر المستحاثي fossilization، مثل الغرق في الوحل أو في نسيج نباتي شبه متفحّم.."إن هذه الوسيلة التجريبية لديها محدوديتها دون شكّ، وبالتالي، فإن سجلات المستحاثات هي غير كاملة وغير شاملة. لكن عندما تكون كافة الأدلة، بما في ذلك الإنسان القديم وأشباه الإنسان الموجودين حالياً، مأخوذ بعين الاعتبار ويتم تقييمها، فالنموذج الذي نستنتجه هو "العيش معاً بنفس الفترة" وليس "التطوّر التدريجي". | |
|
| |
هاجر عضو نشيط
عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 العمر : 29
| موضوع: رد: هل كان أشباه القرود أسلافنا فعلاً؟ الجمعة يوليو 15, 2011 4:42 pm | |
| أشباه بشر في أفريقيا
هناك العديد من تقارير المشاهدات القادمة من عدة بلدان في القسم الغربي من القارة الأفريقية، مثل ساحل العاج، والتي تحدثت عن عرق من مخلوقات قزمة شبيهة بالبشر وشعرها مائل للأحمر. كما أن العديد من الأوروبيين واجهوا هذه المخلوقات بشكل فعلي في مناسبات كثيرة.وخرجت تقارير من شرقي أفريقيا أيضاً. كتب الكابتن "ويليام كتشنز" Capt. William Kitchens، عام 1937م، قائلاً:".. منذ بضع سنوات، تم إرسالي في مهمة رسمية لصيد الأسود في هذه المناطق (غابات "الأوسوري" Ussure و"السيمبيت" Simibit في الجانب الشرقي من سهول "ومباري" Wembare)، وبينما كنت متربصاً في إحدى فرجات الغابة، منتظراً قدوم أحد هذه الوحوش (الأسود)، رأيت مخلوقين صغيرين يكسوهما الشعر، خرجا من أحد جوانب الفرجة فقطعوها جرياً ليدخلوا إلى الغابة من الجانب الآخر.. كانا يشبهان البشر تماماً، يبلغ طولهما حوالي 4 قدم، منتصبان القامة، وشعرأجسادهم كثيف ومائل للأحمر... أما الأفريقي المحلّي الذي يرافقني، فقد أصيب بالدهشة والفزع. قال بأن هذه المخلوقات هي الـ"أغوغوي" agogwe، الرجال الصغار المكسوون بالفرو، والذين لا تشاهدهم سوى مرّة واحدة في حياتك.."هل كانوا مجرّد سعادين أو قرود عادية؟ لا أعتقد بأن "كتشنز" ومرافقه الأفريقي كانوا عاجزين عن التمييز إلى هذه الدرجة. هناك الكثير من تقارير مشاهدات مخلوقات الـ"أغوغوي" التي تخرج من تنزانيا وموزنبيق. من مناطق الكونغو في وسط أفريقيا، يأتي تقارير عن مخلوق الـ"كاكونداكاري" Kakundakari والـ"كيلومبا" Kilomba. يبلغ طولها 5.5 قدم ومكسوة بالشعر، يُقال أنها تمشي منصبة كما يفعل الإنسان. قام "تشارلز كوردير" Charles Cordier، وهو جامع وصياد حيوانات محترف يتعامل مع العديد من حدائق الحيوانات وكذلك المتاحف، في مناسبات عديدة بتتبّع آثار أقدام مخلوق الـ"كاكونداكاري" في زائير في أواخر الخمسينات وبداية الستينات من القرن الماضي.قال "كورديير" راوياً إحدى المناسبات التي شاهد فيها أحد هذه المخلوقات بعد أن علق في إحدى الأفخاخ التي كان ينصبها لنوع من الطيور:".. بعد أن علق فجأة في الفخّ، وقع على وجهه، ثم تشهّل وجلس باستقامة، ثم أزال الفخّ من قدمه، وقام يتايع سيره نحو الغابة.. كل ذلك حصل قبل أن يستطيع مرافقي الأفريقي القيام بأي شيء.."هناك تقارير عن نفس المخلوقات تأتي من جنوب أفريقيا. في العام 1983م، كتب "باسكال تاسي" Pascal Tassy، من مختبر علم الأحياء الفقرية والبشرية، قائلاً:".. فيليب.ف. توبياس Philip V. Tobias، الذي هو عضو في مجلس الإدارة بالجمعية العالمية للكريبتوزولوجيا Cryptozoology، قال يوماً لهوفلمانز Heuvelmans بأن أحد زملاءه نصب أفخاخاً بهدف آسر أحد كائنات الأسترالوبيثينز australopithecines.."مع العلم بأن "توبياس" في جنوب أفريقيا يمثّل سلطة علمية نافذة في دراسة مستحاثات كائن الأسترالوبيثاكوس الذي من المفروض أن يمثّل أحد الأسلاف القديمة للإنسان.حسب النظرة العامة للعلم الرسمي، فإن آخر كائنات "الأسترالوبيثين" australopithecines انقرض تماماً منذ حوالي 750 ألف سنة، وكائن الـ"هومو إركتوس" Homo erectus اختفى قبل حوالي 200 ألف سنة. وإنسان النيندرتال Neanderthal ذهب مع الرياح منذ حوالي 35 ألف سنة، ومنذ حينها بقي الإنسان الحديث وحده قائماً على وجه الأرض.ورغم ذلك، لازالت مشاهدات أنواع كثيرة من "إنسان الوحش" wildmen (التي قد تمثّل إحدى هذه الأنواع المنقرضة، أو حتى جميعها) في مناطق مختلفة حول العالم تتحدى المنهج العلمي بقوة. | |
|
| |
هاجر عضو نشيط
عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 العمر : 29
| موضوع: رد: هل كان أشباه القرود أسلافنا فعلاً؟ الجمعة يوليو 15, 2011 4:42 pm | |
| العلم المنهجي وتقارير مشاهدات "إنسان الوحش" بالرغم من كل الأدلة التي تم تقديمها في الصفحات السابقة، فإن مُعظم السلطات الرسمية القائمة على كل من مجال الأنثروبولوجيا anthropology والزوولوجيا zoology تتجنّب مناقشة إمكانية وجود "إنسان الوحش" wildmen. وإذا جاءوا على ذكره في إحدى مقالاتهم أو أوراقهم العلمية، نادراً ما يقدمون الدلائل القوية على وجودهم، وبدلاً من ذلك، يركّزون على التقارير السطحية والقابلة للطعن بسهولة.يقول العلماء المتشككين بأنه حتى الآن لم ينجح أحد في اكتشاف عظام "إنسان الوحش"، ولا حتى استعراض جثّة واحدة ميتة أو حيّة. لكن في الحقيقة تم جمع الكثير من العينات، إن كان على شكل أيدي وأقدام مقطوعة لهذه المخلوقات، وحتى رؤوس. هذا وبالإضافة إلى أن شخصيات علمية بارزة ومحترمة زعمت بأنها تفحّصت جثث هذه المخلوقات (ميتة أو حيّة). كما أن هناك عدد من التقارير التي تتحدث عن أسرها. أما فشل أي من هذه العينات والدلائل في إيجاد طريقها للمتاحف والمؤسسات العلمية الأخرى، فقد يعود سببه إلى سوء معاملة هكذا نوعية من العينات، إن كان عن قصد (مؤامرة قمع) أو غير قصد (لغياب الخبرة). وجبأن لا ننسى تلك العملية الخفية التي يديرها القائمين على عالم المعرفة، والتي يُشار إليها بـ"تصفية المعلومات غير المرغوبة"، ويُعتقد بأنها المسؤول الرئيسي عن الإبقاء على تلك الدلائل والعيّنات خارج مجال عمل الخبراء الرسميين، أي تركه في مجال يُعتبر بشكل عام أنه "ماورائي"، وهذه الكلمة وحدها تُرعب كل عالِم رسمي يرغب في المحافظة على مكانته الاجتماعية والمهنية.لكن رغم كل هذه الإجراءات، فهناك بعض العلماء الذين لم يمتثلوا للتقاليد العلمية الصارمة، مثل: "كرانتز" Krantz، "نايبر" Napier، "شاكلي" Shackley، "بورشنيف" Porshnev وغيرهم، وقد وجدوا في الدلائل المتوفرة أسباب كافية لاستنتاج حقيقة أن "إنسان الوحش" موجود دون شكّ، وأن مسألة وجودهم تستحقّ إجراء دراسات علمية جدّية.لو أن القائمين على العلم المنهجي قصدوا بأن يخرجوا بنتيجة مجدية لإثبات وجود هكذا مخلوقات، لقاموا بتمويل حملات استكشافية واسعة مدعومة بملايين الدولارات، وتم تجنيد الأقمار الصناعية والجيوش وغيرها من مؤسسات يمكنها المساعدة.. لكنهم لا يريدون فتح أبواب جديدة تجلب لهم ولمنطقهم الملتوي الكثير من الإرباك ووجع الرأس. لكن في الحقيقة، فيما يتعلّق بهذه المخلوقات، يبدو أن الأمر معكوس تماماً، حيث من الممكن أنهم يموّلون حملات تكذيب وتشكيك بملايين الدولارات، كما يجندون الجيوش والاستخبارات ومؤسسات أخرى بهدف قمع هذه الحقائق وإخفائها.كتبت الباحثة "مايرا شاكلي" Myra Shackley في العام 1984م للباحث "ستيف بيرناث" Steve Bernath تقول:".. كما تعلم، فإن هذه المسألة بالكامل هي مملوءة بالعناوين المثيرة، وكان هناك كم هائل من التغطية الإعلامية والمنشورات المتطايرة هنا وهناك في مشهد هذا المجال بالذات. الآراء تتفاوت، لكن أعتقد بأن أكثر هذه الآراء تميل إلى أن هناك دلائل كافية لتجعلنا نقترح على الأقل إمكانية وجود عدة فصائل غير مُصنّفة رسمياً من المخلوقات شبه البشرية، لكن في الحالة الراهنة من مستوى معرفتنا، يستحيل التعليق على صحّة الأمر بشكل تفصيلي. لقدأصبح الوضع أكثر تعقيداً نتيجة التقارير الكاذبة، والاقتباسات الواهية، التزوير، نشاطات مجنونة يقوم بها الهواة، وغيرها من أعمال تساهم في تشويه المشهد. لكن مع ذلك، هناك عدد لا بأس به من علماء الأنثروبولوجيا الرسميين الذين يرون بأن المسألة تستحق البحث فيها علمياً.."إذاً، هناك بعض من الاعتراف العلمي بالدلائل المشيرة إلى وجود "إنسان الوحش". لكن يبدو بأن الآراء لا زالت على المستوى الشخصي ولم تتطوّر لتصبح على المستوى الرسمي، فما بالك الاعتراف العلمي؟.................. انتهى الاقتباس من كتاب "علم الآثار المحظور" Forbidden Archeology، للمؤلفان: "مايكل كريمو" Michael Cremo، وريشارد ثومبسون Richard Thompson، ................. | |
|
| |
هاجر عضو نشيط
عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 العمر : 29
| موضوع: رد: هل كان أشباه القرود أسلافنا فعلاً؟ الجمعة يوليو 15, 2011 4:43 pm | |
| اســـتنتاج رغم كل هذه الحقائق المذهلة التي قدمها الكاتبان "كريمو" و"ثومبسون"، خاصة تلك المتعلّقة بظاهرة إنسان الوحش أو أشباه القرود المعاصرين للبشر، والتي استخدموها كإثبات قوي على عدم وجود علاقة بين الإنسان والقرود، إلا أنها لم تساهم في توضيح الفكرة الرئيسية المتعلقة بأصول الإنسان، أو اللغز وراء جعله يظهر في تلك الحقب الجيولوجية العريقة بحالة متقدمة تكنولوجياً وحضارياً. قد يكون هناك سفر عبر الزمن فعلاً، لكن دعونا نترك هذه الفرضية كخيار أخير ونبحث عن تفسير أكثر واقعية بخصوص سبب وجود الإنسان في تلك المراحل الجيولوجية القديمة.المسألة هنا بحاجة لبعض التفنيد قبل أن نتابع مناقشتها. أول ما وجب معرفته هو أن الكاتبان، رغم أسلوبهما الراديكالي الفاضح للمنطق الدارويني، إلا أنهما، كما يبدو، لازالا ملتزمين ببعض المفاهيم الداروينية التقليدية خلال طرح أفكارهما. فمثلاً، خلال الحديث عن الاكتشافات الأثرية العجيبة في طبقات وأعماق جيولوجية من المفروض أن لا تكون فيها أصلاً، كانا مسلمين بفكرة "التماثل الجيولوجي" uniformitarianism، أي لازالا ملتزمين بالنظرية القائلة بأن طبقات الأرض الجيولوجية كانت مستقرّة في شكل ثابت على مرّ العصور ولفترة طويلة من الزمن. لقد افترضوا أنّ النّشاط المتماثل للطّبيعة لم ينتهِ أبداً بكارثة كونية خلطت الحابل بالنابل، وقلبت الأرض رأساً على عقب. وهذا ما سوف نتحدث عنه في الفصول اللاحقة، لكن من خلال الحديث عن منطق مختلف ينادي به مذهب علمي آخر معارض للمذهب الدارويني بشراسة لدرجة أصبح يسبب لأنصاره الحرج الكبير.على أي حال، لقد استفدنا كثيراً من الأفكار التي طرحها المؤلفان "كريمو" و"ثومبسون" في كتابهما الرائع الذي سلّط الضوء على أمور كثيرة لم يفطن لها أحد سابقاً. على الأقل ليس بهذه الكثافة ومن خلال الزوايا المتعددة في النظر لنفس الموضوع المطروح.أما بخصوص مسألة "إنسان الوحش"، أي أشباه القرود التي تجوب مناطق مختلفة حول الكوكب، فربما تمثّل إثباتات تشير بوضوح إلى أن الإنسان وأسلافه "أشباه القرود" (حسب نظرية التطور) كانا ولا زالا معاصرين لبعضهما البعض. وجب أن نبدأ بالنظر بجدية إلى كل تلك الروايات التي تؤكّد صحّة هذا الأمر، حيث صحيح أنها تشير إلى واقع غريب على معظمنا لكنه موجوداً على أي حال. إن عدم انتشار أخبار وجود هذه الكائنات لا يجعلها مجرّدة من الأهمية البالغة. هذا إذا أردنا فعلاً التعرّف على الحقيقة بخصوص اللغز الكبير المتعلّق بأصولنا الحقيقية ومن أين جاءت فكرة أسلافنا القرود. | |
|
| |
هاجر عضو نشيط
عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 العمر : 29
| موضوع: رد: هل كان أشباه القرود أسلافنا فعلاً؟ الجمعة يوليو 15, 2011 4:49 pm | |
| | |
|
| |
هاجر عضو نشيط
عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 15/07/2011 العمر : 29
| موضوع: رد: هل كان أشباه القرود أسلافنا فعلاً؟ الجمعة يوليو 15, 2011 4:50 pm | |
| | |
|
| |
| هل كان أشباه القرود أسلافنا فعلاً؟ | |
|