"الثعلب" الضيظوى من المصري الى 6 أعوام من التألق في الأهلي
</A>
الضيظوىولد سيد الضيظوى بمدينة بورسعيد فى أغسطس 1926 والتحق بمدرسة النيل الإبتدائية وقد تألق ونبغ فى سن مبكرة فقام حمدين الزامك بضمه فورا لأشبال النادى المصرى وبعد قيام الحرب العالمية الثانية عام 1945 اضطر الضيظوى للإنتقال إلى القاهرة ثم عاد مرة أخرى إلى بورسعيد ليلعب للنادى المصرى ، وفى موسم 1955 – 1956 انتقل الضيظوى إلى النادى الأهلى قادما مع زميليه محمد أبوحباجة ومحمد لهيطة وقد تم إختياره ليمثل منتخب مصر عام 1947 واشترك فى دورة الألعاب الأوليمبية عام 1948.التسميه ولقب الشهره : ترجع تسميته بالضظوى الى تقليده للاعب الايطالى بنادى فورتوس ببورسعيد
كان يسمى ديزى لوكيتى وتحورت شعبيا الى الضظوى او ديزى الصغير
لعب فى مدرسه النيل الابتدائيه ببورسعيد وذاع صيته واحتضنه ناظر المدرسه احمد بك الالفى وكان حكم دولى واكتشفه الكابتن الراحل ابو على الديب (حسن الديب) والكابتن محمد جوده لاعب المصرى ولعب للفريق الاول بالنادى المصرى 1944 وكان ذلك فى لقاء بين المصرى ونادى اشكاربيه(بورفواد )بملعب الاخير و فاز المصرى 2/0 احرزهم الضظوى
وفى دورى المناطق لعب ضد الاوليمبى وفاز المصرى بهدف للضظوى
وقد تألق الضيظوى بشدة مع النادى الأهلى خاصة فى الست سنوات إبتداء من عام 1955 وحتى عام 1961 حيث تعتبر هذه السنوات من أفضل فترات حياته وقد عبر عن ذلك وعن فرحته الغامرة بقوله الشهير حين ذاك" بأن من لم يلعب للأهلى لم يلعب الكرة اطلاقا طوال حياته" وقد قال هذا اللاعب العظيم أيضا أن النادى الأهلى هو مؤسسة رياضية وتربوية وأخلاقية شامخة وشاملة وإدارة هذا النادى على أعلى مستوى كما إن لاعبوه قمة ومثل فى الأخلاق والتمسك بالمبادئ وأن الأعوام الستة التى لعبتها مع النادى الأهلى لم أشعر لحظة واحدة بأننى من غير ابناء هذا النادى . وقد شارك الضيظوى فى تحقيق إنتصارات الأهلى ورفع رايته عالية مع جيل ذهبى ضم بين أسمائه نجوما مثل صالح سليم و عبده صالح الوحش ورفعت الفاجيلى وميمى الشربينى وطارق سليم ومكاوى وتوتو وعادل هيكل وطه إسماعيل ومحمود الجوهرى عبدالجليل حميدة<P dir=rtl class=MsoNormal>
انتقل من المصرى للنادى الاهلى موسم 1956-1957 واستمر فى الاهلى حتى 1961 فاز مع الاهلى بالدورى مرتين من ثلاثه شارك فيهم ولعب للنادى الأهلى 4 مواسم .. احرز
خلالها 41 هدف بالدورى العام و 8 أهداف فى بطولة كأس مصر .. وأحرز مع النادى الأهلى فىالمواسم الأربعة بطولة الدورى العام 3 مرات من عام 1957 وحتى 1961 كماأحرز بطولة كأس مصر مرتين عام 1958 وعام 1961.
يعتبر الضظوى من فرسان لقاءات الأهلى والزمالك حيث سجل 6 أهداف فى مرمى الزمالك.. ونظرا لمشاركاته المتعددة فى بطولات العالم العسكرية تبناه المشير عبدالحكيم عامر وعينه مساعدا بالقوات الجوية (صول) ورقى حتى رتبة الرائد.أما الحدث المثير الذى حدث فى مشوار النجم الكبير سيد الضيظوى شهدته تصفيات هلسنكى الأوليمبية عام 1952 بفنلندا عندما لعب الفريق المصرى مباراة تأهيلية مع منتخب الدنمارك بملعب القوات المسلحة (الجيش) بالعباسية وحضر المباراة الرئيس جمال عبدالناصر والملك حسين بن طلال وكان وليا للعهد بالأردن وانتهى الوقت الاصلى بالتعادل 1/1 واستدعى الفريق حيدر باشا وكان رئيسا لاتحاد الكرة الضظوى لمقابلة جمال عبدالناصر الذى وعده وباقى أفراد الفريق بمكافأة كبرى لو حققوا الفوز فى الوقت الاضافى وبالفعل سجل الضظوى هدفا وأضاف محمد الجندى هدفا آخر لتفوز مصر 3/1 ويحصل كل لاعب على مكافأة قدرها عشرة جنيهات ذهبية حيث تأهل المنتخب المصرى إلى أوليمبياد هلسنكى 1952.من اطرف المواقف وهو فى الاهلىكان الاهلى يلاعب الزمالك وكان الكابتن الراحل عبده نصحى ناشئا يراقب الضظوى كظله لدرجه ان الضظوى لم يفعل شيئا فى الشوط الاول وفى الشوط الثانى وبدهائه المعروف تحدث الى عبده نصحى مشيرا اليه ان يتقدم للامام مع فريقه ليحرز هدفا ويصبح مشهورا وقد كان . واندفع عبده نصحى واستغل الثعلب الفرصه واحرز هدفان لبفوز الدهاء والثعلب والاهلى 3-1
بعد انتقاله للاهلى وفى اول مباراه امام المصرى فريقه القديم وفى ملعب المصرى ببورسعيد وفى حضور جماهيرى كبير وامام عبود باشا وعبد الرحمن لطفى باشا وبعد حضور الاهلى لبورسعيد بطائره خاصه هتفت الجماهير لعبود باشا الهتاف الشهير ببورسعيد والمستوحى من احدى الاغنيات الشهيره فى تلك الفتره ( قولى عملك ايه الضظوى اللى انت شاريه ) ولم يملك الضظوى نفسه من الضحك هو وفريق الاهلى وليواسى لطفى باشا رئيس النادى الاهلى عبود باشا ضاحكا هو الاخر .
وقد وافته المنية فى يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 1991 عن عمر يناهز 65 عاما ودفن فى بورسعيد مسقط رأسه . وفى النهاية لن نقول إلا إنه حقا بما تحمله الكلمة من معان جيل عظيم تفانى أبناؤه فى الدفاع عن شرف ناديهم ومنتخب بلادهم وكلهم وفاء لمن مد لهم يوما يد العون ليخرجوا للجمهور المحب والعاشق لهم غير منكرين الفضل لصاحبه ولا هاربين خارج الديار