نادى الكشاف والمرشدة
نادى الكشاف والمرشدة
نادى الكشاف والمرشدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نادى الكشاف والمرشدة

نادى الكشاف والمرشدة بالشرقية
 
الرئيسيةقناة العربية الأحدث الصورالتسجيلدخولالعاب
تعتزم اللجنة التنسيقية للكشافة والمرشدات بالشرقية إقامة برنامج تدريبي لقادة الفرق الكشفية والإرشادية بمحافظة الشرقية عن فن ومهارة إعداد و كتابة التقارير وإعداد السجلات الكشفية
تعتزم اللجنة التنسيقية للكشافة والمرشدات بالشرقية إقامة عدد 2 ندوة بمدينة الزقازيق ومدينة أبو كبير تحت عنوتن ( البلد دي بتاعتنا كلنا ) وعدد 2 ندوة بمدينة الزقازيق ومدينة بلبيس تحت عنوان ( الحرية تعني إلتزام ومسئولية )
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» اغاني كشفية
عظمة الخالق Emptyالخميس ديسمبر 04, 2014 1:00 am من طرف eaemohamed

» العقد الكشفية
عظمة الخالق Emptyالثلاثاء مايو 20, 2014 12:40 pm من طرف ehabelenani

» ألعاب العقد الكشفية:-
عظمة الخالق Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 5:47 pm من طرف ehabelenani

» ألعاب العقد الكشفية:-
عظمة الخالق Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 5:47 pm من طرف ehabelenani

» ألعاب العقد الكشفية:-
عظمة الخالق Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 5:47 pm من طرف ehabelenani

» فن إعـداد التقارير وكتابتها
عظمة الخالق Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 8:36 am من طرف ehabelenani

»  الإسعافات الأولية للحروق First aid for burns
عظمة الخالق Emptyالسبت يونيو 08, 2013 1:54 am من طرف ehabelenani

»  الإسعافات الأولية للحروق First aid for burns
عظمة الخالق Emptyالسبت مارس 09, 2013 2:44 am من طرف ehabelenani

» الشيخ محمد العريفي آداب الحوار
عظمة الخالق Emptyالإثنين مارس 04, 2013 1:05 pm من طرف ehabelenani

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
عفريت المستكاوي
عظمة الخالق I_vote_rcapعظمة الخالق I_voting_barعظمة الخالق I_vote_lcap 
ehabelenani
عظمة الخالق I_vote_rcapعظمة الخالق I_voting_barعظمة الخالق I_vote_lcap 
حذيفه
عظمة الخالق I_vote_rcapعظمة الخالق I_voting_barعظمة الخالق I_vote_lcap 
maha
عظمة الخالق I_vote_rcapعظمة الخالق I_voting_barعظمة الخالق I_vote_lcap 
ali
عظمة الخالق I_vote_rcapعظمة الخالق I_voting_barعظمة الخالق I_vote_lcap 
elhamelenany
عظمة الخالق I_vote_rcapعظمة الخالق I_voting_barعظمة الخالق I_vote_lcap 
Admin
عظمة الخالق I_vote_rcapعظمة الخالق I_voting_barعظمة الخالق I_vote_lcap 
هنادي
عظمة الخالق I_vote_rcapعظمة الخالق I_voting_barعظمة الخالق I_vote_lcap 
هريدي
عظمة الخالق I_vote_rcapعظمة الخالق I_voting_barعظمة الخالق I_vote_lcap 
ياسمين
عظمة الخالق I_vote_rcapعظمة الخالق I_voting_barعظمة الخالق I_vote_lcap 
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

 عظمة الخالق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هنادي
عضو نشيط
عضو نشيط
هنادي


عدد المساهمات : 332
تاريخ التسجيل : 24/04/2011
العمر : 31

عظمة الخالق Empty
مُساهمةموضوع: عظمة الخالق   عظمة الخالق Emptyالأحد أكتوبر 09, 2011 6:08 am

عظمة الخالق




عندما تلتقي النار بالماء





لنترك الصورة تتكلم عن عظمة الخالق وقدرته في خلقه، فهذا المشهد المهيب يدل على قدرة الله على كل شيء، والذي يهمنا أن نتذكر عذاب الله تعالى فهو أكبر وأبقى.....








عظمة الخالق 70164.imgcache




صورة رائعة من موقع ناشيونال جيوغرافيك لجانب من جزيرة هاواي، حيث تمتزج النار بالماء، فلا الماء على كثرته يطفئ النار، ولا النار على شدتها تبخر الماء، ويبقى هذا المشهد في توازن عجيب خلال آلاف السنين. يقول تعالى: (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ) [الطور: 1-7].




ــــــــــــــــــــــــــــــ
الطير صافات





من الذي يمسك هذه الطيور أثناء طيرانها في السماء؟ ومن الذي سخرها لنا لنتعلم منها فن الطيران، ولولا الطيور لم يتمكن الإنسان من اختراع الطائرات....







عظمة الخالق 70167.imgcache




راقب العلماء الطيور طويلاً وذُهلوا من التقنيات التي تستخدمها في طيرانها. وتبين أن هذه الطيور تستخدم تقنيات معقدة وتجري عمليات كثيرة في دماغها لتقدير المسافات والتنسيق بين حركة الجناحين، لضمان الإقلاع والهبوط الناجح. والطير يعتمد على بسط الجناحين وقبضهما وتنشأ غريزة الطيران لديه من دون أن يتعلمها، فهو مبرمج مسبقاً لينفذ هذه العمليات.
يقول تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ) [الملك: 19]. إن الله تعالى سخَّر لهذه الطيور وسائل عديدة لطيرانها، فسخر الهواء الذي يحملها، وسخر لها جناحين، وسخر أيضاً دماغاً يحوي ملايين الخلايا ليرشدها إلى عملها بأمان.
وقد تمكن العلماء من تقليد الطيور والاستفادة منها في اختراع الطائرة، فهذه الطيور مسخَّرة لنا لنتعلم منها فن الطيران، ولذلك قال تعالى: (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) [النحل: 79].
ولذلك لا يسعنا إلا أن نقول سبحان الله! فهو الذي سخر لنا هذه المخلوقات، ولابد أن يجد فيها العلماء فوائد أخرى فيما لو اعتبروا أن هذه الطيور مسخرة لنا. يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ) [النور: 41].






ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الليل يغشى الشمس




لنتأمل من خلال مجموعة من الصور كيف أن الليل أو الظلام يغشى الشمس من كل جانب، وهذا ما حدثنا عنه القرآن بل وأقسم به: (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا) [الشمس: 4].....






[b]الشمس هي نجم مثله مثل ملايين النجوم المنتشرة في الكون الواسع، إنها مصنع نووي عملاً يبث الطاقة الحرارية، ويقول العلماء إن ما تبثّه الشمس في ثانية واحدة من الطاقة، لو قدّر له أن نستفيد منه استفادة كاملة فإنه يغذي أمريكا بالطاقة الكهربائية لمدة تسعة ملايين سنة قادمة! [/b]
[center][b]هذه الشمس هي آية من آيات الخالق تبارك وتعالى، حدثنا عنها في كتابه ووصفها بأنها سراج، وبالفعل فإن عملها يشبه السراج (المصباح) حيث تقوم بتفاعلات نووية اندماجية، أي تحرق الهيدروجين بطريقة الاندماج لتنتج عنصراً أثقل هو الهليوم. وهكذا تعمل منذ بلايين السنين دون توقف أو خلل.[/b]
[b]إن الذي ينظر إلى الشمس في وضح النهار لا يتوقع بأن هذه الشمس محاطة بالظلام من كل جانب!! لنتأمل هذه الصورة:[/b]












[b]عظمة الخالق 70169.imgcache[/b]



[b]هذا ما نراه من على سطح الأرض بالعين المجردة، ولكن العلماء عندما خرجوا خارج طبقة النهار الرقيقة، رأوا الشمس بشكل مختلف، وهذه هي الصورة التي التقطت بواسطة القمر الصناعي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية NASA ، لنتأمل كيف بدأ الظلام يظهر تدريجياً ويحيط بالشمس من كل جانب.[/b]




[b]عظمة الخالق 70170.imgcache[/b]




[b]لاحظوا معي أن النهار هو مجرد طبقة رقيقة جداً (الغشاء الأزرق المحيط بالكرة الأرضية).[/b]
[b]الآن لنبتعد عن الأرض قليلاً ونبحر في الفضاء الخارجي بين الكواكب مبتعدين عن الشمس أيضاً، ماذا نشاهد؟ لنتأمل صورة الشمس من بعيد كما سجلتها مراصد وكالة ناسا:[/b]





[b]عظمة الخالق 70171.imgcache[/b]




[b]الشمس هنا هي ذاتها في الصورة الأولى وذاتها في الصورة الثانية، ولكننا نراها هنا من بعيد، يغشاها الظلام من كل جانب. طبعاً هذا المشهد لا يمكن لبشر أن يتصوره قديماً ويقرر بأن الليل أو الظلام يغشى الشمس أي يحيط بها. ولكن القرآن العظيم وصف لنا هذا المشهد قبل 1400 سنة، وذلك في قوله تعالى: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا) [الشمس: 1-4].[/b]
[b]تأملوا معي هذه الآية: (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا) أي أن الليل وهو الظلام يغشى الشمس، ألا تلاحظون معي دقة ومطابقة هذا الوصف القرآني لما نراه اليوم بالتلسكوبات الفضائية؟![/b]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[b]لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له[/b]





[b]إنها قصة عجيبة جداً، عندما اجتمع علماء الهندسة الوراثية في مؤتمر خاص حول الدنا DNAوعلى الرغم من المحاولات الكثيرة لصنع خلية واحدة فإنهم لم يتمكنوا من ذلك....[/b]







[b][b]عظمة الخالق 70172.imgcache[/b][/b]




[b][b]هذه صورة لرأس ذبابة، تأملوا معي التعقيد المذهل حيث تشغل العين معظم الرأس، وذلك لتتمكن هذه الذبابة من الهرب والمناورة واللاستكشاف.. والعجيب أنه في بدايات القرن العشرين وصل العلماء في الغرب إلى حد كبير من الغرور، فحاولوا صنع خلية حية بعد تجارب مضنية. ولجأوا إلى الشريط الوراثي الموجود في الذباب باعتباره أفضل نموذج للتقليد.[/b][/b]
[b][b]وفي أحد المؤتمرات وبعد اكتشاف أسرار مادة الحمض النووي الذي يحمل سر الحياة DNA اجتمع عدد كبير من العلماء ووجدوا أنه يستحيل صنع خلية حية أو حتى جزيء DNA قابل للتكاثر كما في الخلايا الحية، واعترفوا بعجزهم عن هذا العمل.[/b][/b]
[b][b]ولكنهم نسوا بأن الله تعالى أخبر عن هذا مسبقاً فقال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) [الحج: 73].[/b][/b]
[/center]










أو كصيب من السماء





وصف لنا القرآن الكريم بدقة مذهلة ما يحدث في مركز الغيوم الركامية، والعلماء لم يكتشفوا ذلك إلا في العصر الحديث، وهذا يشهد على إعجاز القرآن، لنتأمل....






[b][b][b]لماذا قال تعالى: (أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ) [البقرة: 19]، فهل يوجد في الصيب ظلام ورعد وبرق؟ نفهم من الآية وجود سحاب في السماء يحوي في داخله الظلمات والبرق والرعد، ولكن ماذا يقول العلم؟[/b][/b][/b]





[b][b][b]عظمة الخالق 70173.imgcache[/b][/b][/b]




[b][b][b]وجد العلماء أن الغلاف الجوي يحوي غيوماً ركامية عالية يبلغ ارتفاعها أكثر من 10 كيلو متر، وهذه الغيوم يكون مركزها مظلماً ولو كنا في وضح النهار!! وفي مركزها هناك ومضات برق تحدث داخل هذه الغيوم (في مناطق اختلاف الشحنات الكهربائية)، وهذا البرق الذي لا نراه على الأرض يولد الرعد أيضاً، ولذلك وصف القرآن بدقة مذهلة ما يحدث داخل الغيمة: ظلمات وبرق ورعد، والعلماء لم يكتشفوا ذلك إلا في أواخر القرن العشرين، فسبحان الله![/b][/b][/b]







[b][b]ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/b][/b]


[b][b][b]معجزة عيسى وآدم عليهما السلام[/b][/b][/b]











[b][b][b]إنها معجزة شديدة الوضوح ولا تقبل أي احتمال للمصادفة، لأن لغة الأرقام لا تكذب، وهي بالفعل تشهد على أن منزل هذا القرآن هو الله سبحانه وتعالى....
[/b][/b]
[/b]







[b][b][b][b]سوف نعيش مع معجزة عظيمة جداً وواضحة جداً، وتشهد على أن هذا القرآن ليس من تأليف بشر كما يدعي المشككون. فنحن لم نشهد معجزة خلق سيدنا آدم أو سيدنا عيسى، ولكننا نستطيع اليوم رؤية هذه المعجزة بوضوح كامل.[/b][/b][/b][/b]





[b][b][b][b]يقول تعالى: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران: 59]. هذه هي الآية التي تتحدث عن خلق هذين النبيّين الكريمين، ولكن أي المعجزة؟ لنتأمل هذه اللوحة الهندسية الرائعة لتكرار اسم كل من (آدم) و(عيسى) في القرآن:[/b][/b][/b][/b]





[b][b][b][b]عظمة الخالق 70174.imgcache[/b][/b][/b][/b]













[b][b][b][b]تماثل في تكرار كل اسم: الآية تتحدث عن تماثل بين آدم وعيسى: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ)، والعجيب أن اسم (عيسى) تكرر في القرآن 25 مرة، واسم (آدم) تكرر في القرآن 25 مرة!!!
[/b][/b][/b]
[/b]






[b][b][b][b]تماثل في الآية السابعة: لاحظوا أن الآية السابعة (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ) هي ذاتها في تكرار كلا الاسمين!![/b][/b][/b][/b]





[b][b][b][b]تماثل في الآية التاسعة عشرة: لاحظوا أن اسم (آدم) ورد للمرة 19 في السورة رقم 19 (سورة مريم)، واسم (عيسى) ورد للمرة 19 في السورة رقم 19 (سورة مريم)! [/b][/b][/b][/b]






[b][b][b]ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [/b][/b][/b]




النهار يجلّي الشمس






[b][b][b][b]كيف يمكن أن نتخيل أن النهار هو الذي يجلّي الشمس؟ من خلال سلسلة من الصور نرى كيف تتجلى وتتضح هذه الشمس لنا، وسبب ذلك طبقة النهار وهي جزء من الغلاف الجوي....
[/b][/b]
[/b][/b]







[b][b][b][b][b]في زمن نزول القرآن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن طبقة النهار الرقيقة التي تحيط بالأرض وبسببها نرى زرقة السماء ونرى الشمس بازغة، ونرى ضوء النهار (وهذه الطبقة هي جزء من الغلاف الجوي للأرض). وعندما تشرق الشمس فإن طبقة النهار هي التي توضّح لنا هذه الشمس وتجلِّيها. فهذه هي الشمس كما تبدو من خارج الأرض يغشاها الظلام من كل جانب: [/b][/b][/b][/b]
[/b]




[b][b][b][b][b]عظمة الخالق 70175.imgcache[/b][/b][/b][/b]
[/b]




[b][b][b][b][b]ولكن إذا وقفنا على سطح القمر ماذا نرى؟ إننا نرى الشمس مثل نجم صغير، حتى لو كان الوقت منتصف النهار! فعندما تشرق الشمس نراها كنجم صغير وذلك لأن القمر ليس له غلاف جوي، أي لا توجد طبقة نهار تحيط به. ولذلك فإن الشمس لا تتجلى على سطح القمر أو على بقية الكواكب:[/b][/b][/b][/b]
[/b]











[b][b][b][b][b]عظمة الخالق 70176.imgcache
[/b][/b][/b]
[/b][/b]





[b][b][b][b][b]ولكن عندما نقترب من الأرض نرى الغلاف الجوي الرقيق والذي يظهر مع شروق الشمس:
[/b][/b][/b][/b]
[/b]





[b][b][b][b][b]عظمة الخالق 70177.imgcache
[/b][/b][/b][/b]
[/b]






[b][b][b][b][b]هذا الغلاف يُظهر الشمس ويوضحها كلما ارتفعت الشمس وأشرقت:
[/b][/b][/b][/b]
[/b]






[b][b][b][b][b]عظمة الخالق 70178.imgcache
[/b][/b][/b][/b]
[/b]






[b][b][b][b][b]وهنا تبدأ الشمس بالوضوح، والسبب هو ذرات الغلاف الجوي التي تعكس أشعة الشمس فنرى الشمس بهذا الشكل الرائع:
[/b][/b][/b][/b]
[/b]






[b][b][b][b][b]عظمة الخالق 70179.imgcache
[/b][/b][/b][/b]
[/b]






[b][b][b][b][b]وأخيراً تأملوا معي كيف ظهرت وتجلَّت الشمس بوضوح وكل هذا بسبب طبقة النهار الرقيقة جداً:
[/b][/b][/b][/b]
[/b]






[b][b][b][b][b]عظمة الخالق 70180.imgcache
[/b][/b][/b][/b]
[/b]






[b][b][b][b][b]وتبارك الذي أقسم بهذه الظاهرة الرائعة فقال: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا) [الشمس: 1-4]. وسبحان الذي وصف لنا هذه الظاهرة قبل أن تصورها أجهزة العلماء بأربعة عشر قرناً!!
[/b][/b][/b][/b]
[/b]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هنادي
عضو نشيط
عضو نشيط
هنادي


عدد المساهمات : 332
تاريخ التسجيل : 24/04/2011
العمر : 31

عظمة الخالق Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظمة الخالق   عظمة الخالق Emptyالأحد أكتوبر 09, 2011 6:10 am

سرعة الذبابة


فيما يلي كشف جديد عن عالم الذباب الذي يتفوق على البشر في سرعة معالجة المعلومات وهو طائر، بل لديه تقنيات لم يستطع العلماء تفسيرها حتى الآن......






قال باحثون في الولايات المتحدة الأمريكية إنهم توصلوا لمعرفة السر الذي يجعل من الصعب ضرب الذباب. ويعتقد الباحثون أن مقدرة الذبابة على تفادي الضربات تعود لدماغها سريع التصرف والمقدرة على التخطيط مسبقاً. وأظهر تسجيل فيديو عالي السرعة أن الذبابة تتعرف على المصدر الذي يأتي منه الخطر وتعد لمسار الهروب.



عظمة الخالق 70194.imgcache


وصور الباحثون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا مجموعة من محاولات إصابة الذباب، حيث اكتشفوا أن الذبابة تضع نفسها في موضع "ما قبل الطيران" بسرعة كبيرة خلال جزء من عشرة أجزاء من الثانية من تعرفها على الشخص الذي يستهدفها. فسبحان الذي أعطى للذبابة هذه القدرات الفائقة بل وضربها مثلاً لنا فقال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) [الحج: 73].

ــــــــــــــــــــــــــــ





[b]كثرة الخطا إلى المساجد







عظمة الخالق 70195.imgcache







تؤكد جميع الدراسات الطبية الحديثة على أهمية رياضة المشي في علاج الكثير من الأمراض وعلى رأسها أمراض ضغط الدم والقلب وارتفاع السكر. كما يساعد المشي كل يوم لمدة نصف ساعة على تحسين أداء القلب وتنظيم عمله بل وتحسين الحالة النفسية وتنشيط العضلات ويساعد على التخلص من ضغوط الحياة اليومية والقلق والاكتئاب. ومن رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالمؤمنين أنه سنَّ لهم رياضة المشي إلى المساجد وفيها أجر عظيم، وذلك بقوله: (إن أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى) [رواه مسلم].




ـــــــــــــــــــــــــ





أمواج تحت المحيط







عظمة الخالق 70196.imgcache


آية عظيمة كلما تذكرتها أتذكر عظمة الخالق سبحانه وتعالى يقول فيها: (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ) [النور: 40]. يشبّه الله أعمال الكفار برجل يعيش في أعماق المحيط حيث تتغشاه الأمواج العميقة من فوقه ثم هناك طبقة ثانية من الأمواج على سطح الماء وفوق هذا الموج سحاب كثيف يحجب ضوء الشمس، فهو يعيش في ظلمات بعضها فوق بعض. في هذه الآية العظيمة حقيقة علمية لم تنكشف يقيناً للعلماء إلا في نهاية عام 2007 وذلك من خلال اكتشافهم لأمواج عميقة في المحيط لأول مرة تختلف عن الأمواج السطحية على سطح الماء، أي أن هناك موج عميق وموج سطحي، وهو ما عبرت عنه الآية بقوله: (مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ). وقد تفاجأ العلماء بهذه الأمواج التي أكدوا أنهم لم يكونوا يتوقعون وجودها، وسبحان الله! لو أنهم اطلعوا على قرآننا لعلموا بها ولأدركوا أن هذا القرآن هو الحق!

ــــــــــــــــــــــــ


أهمية نوم القيلولة




النوم معجزة من معجزات الخالق تبارك وتعالى، ولكن لماذا أمرنا الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم أن نأخذ غفوة في النهار؟ وهل هناك حكمة علمية من ذلك؟ .....






أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ غفوة خلال النهار فقال: (قيلوا، فإن الشياطين لا تقيل) [رواه الطبراني]، وقد أظهر بحث علمي جديد أن قيلولة الإنسان أثناء العمل تقلل من خطر الإصابة بمشكلات قلبية خطيرة، وربما قاتلة، وقال الباحثون إن قيلولة النهار في المكتب تفيد القلب لأنها تقلل من الإجهاد والاضطراب، حيث يشكل العمل المصدر الرئيسي للإجهاد. وفي بحث آخر يؤكد العلماء أن النوم بالنهار ضروري جداً ليعوض الإنسان ما فاته من نوم الليل، بل إن نوم الليل لا يكفي، وقد يكون ضاراً إذا امتد لفترة طويلة!



عظمة الخالق 70197.imgcache


لذلك ينصح الأطباء بالاستيقاظ ليلاً والقيام ببعض النشاطات وعدم النوم لفترة طويلة لأن ذلك يضرّ القلب، فتأملوا معي الحكمة النبوية الرائعة من النوم نهاراً. وتأملوا هذه الآية الكريمة التي أخبرتنا عن معجزة النوم بالليل والنهار، يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [الروم: 23].




ــــــــــــــــــــــــــ





التين والطاقة








عظمة الخالق 70198.imgcache


أثبتت الدراسات الطبية الفوائد العديدة للتين، فهو يحوي مواد مطهرة للجراثيم ويقلل من نسبة الكولسترول وهو يحوي نسبة عالية من السكر تجعله مصدراً جيداً للطاقة، وفي بعض الدراسات نجد أن تناول حبات من التين كل يوم يقي من السرطان. وله فائدة كبيرة جداً في تنظيم عمل الأمعاء. وكذلك الوقاية والعلاج لمرض البواسير وذلك بأكل حبات منه، وغلي أوراقه وتغطيس المنطقة المصابة.... وغير ذلك من الفوائد الطبية ولذلك ذكره الله في كتابه بل وأقسم به: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) [التين: 1]، ومن أهم الاكتشافات أن التين ضروري لتجديد الشباب!

[/b]


الحكمة الطبية من قيام الليل








عظمة الخالق 70199.imgcache

يؤكد الأطباء الأمريكيين أن القيام من الفراش أثناء الليل والحركة البسيطة داخل المنزل والقيام ببعض التمرينات الرياضية الخفيفة، وتدليك الأطراف بالماء، والتنفس بعمق له فوائد صحية عديدة! وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الإنسان الذي يستيقظ لبعض الوقت ليلاً فيقوم ببعض النشاطات فإنه لا يُصاب بالموت المفاجئ أثناء النوم، فالحمد الله الذي أرسل لنا نبي الرحمة ولم يأمرنا بشيء إلا وفيه مصلحة ومنفعة لنا في الدنيا والآخرة. فقد كان يقوم من الليل فيتوضأ ويصلي ويتفكر في خلق الله!! فهل نطبق ما أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ يقول تعالى: (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) [الإسراء: 78].


ـــــــــــــــــــــــــــــ






الفاكهة ثم اللحم









عظمة الخالق 70200.imgcache


إن الذي يتأمل آيات القرآن أثناء الحديث عن طعام أهل الجنة يلاحظ أن الله تعالى يذكر الفاكهة أولاً ثم اللحم، وفي ذلك حكمة طبية عظيمة فالفاكهة تحوي سكريات بسيطة وسهلة الامتصاص والهضم وهي المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، وبالتالي فإنها تُذهب الجوع، بينما لو بدأ الإنسان بأكل اللحم أولاً فسوف يحتاج جسمه إلى ثلاث ساعات حتى تكتمل عملية الامتصاص، وهنا تتجلى الحكمة من ذلك. يقول تعالى: (وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) [الواقعة: 20-21]، ولذلك يجب أن نتذكر هذه الحقيقة العلمية ونطبقها أثناء إفطارنا في شهر الصيام!



ـــــــــــــــــــــــــــــــ







[b]الجنين والقرآن









عظمة الخالق 70201.imgcache







الطاقة الشفائية للصلاة






[b]عظمة الخالق 70202.imgcache


هنالك آثار نفسية عظيمة للصلاة، فعندما يتم المؤمن خشوع الصلاة فإن ذلك يساعده على التأمل والتركيز والذي هو أهم طريقة لمعالجة التوتر والإرهاق العصبي. كذلك الصلاة علاج ناجع للغضب والتسرع والتهور فهي تعلم الإنسان كيف يكون هادئاً وخاشعاً وخاضعاً لله عز وجل وتعلمه الصبر والتواضع. وهذه الأشياء تؤثر بشكل جيد على الجملة العصبية وعلى عمل القلب وتنظيم ضرباته وتدفق الدم خلاله. يقول تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2].


ـــــــــــــــــــــــــــــ





رحلة الحج






عظمة الخالق 70203.imgcache

رحلة الحج هي رياضة حقيقية للإنسان يمشي فيها ويتحمل أعباء الحر والزحام ويتجرد فيها عن شهوات الدنيا وزينتها ومتاعها، فهي بمثابة رحلة من الخشوع وتركيز الذهن وتفريغ ما تراكم في باطن الإنسان خلال سنوات طويلة من انفعالات نفسية وما خلفتها من آثار. وقد كشف بعض الباحثين عن فوائد عديدة للحج، حيث لاحظوا أن القيام بهذه الرحلة الرائعة يزيد الطاقة الفعالة لدى الإنسان! ونتذكر قول الحق عز وجل: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) [البقرة: 197].



ـــــــــــــــــــــــــــــ





معجزة النوم






عظمة الخالق 70204.imgcache

تبين للعلماء أن النوم أثناء الليل لا يكفي للإنسان، بل لابد من النوم أثناء النهار لفترة قصيرة وقد وجدوا أن الدماغ يتعب أثناء النهار من تراكم المعلومات فيصبح أقل كفاءة وبالتالي يحتاج لشيء من الراحة، وهذه الراحة بالنسبة للدماغ هي بمثابة إعادة ترتيب المعلومات وتنظيم اهتزازات الخلايا، وتثبيت المعلومات التي اكتسبها الإنسان في النهار. ولذلك يؤكدون على ضرورة النوم أو الغفوة أثناء النهار وأن هذا العمل يقوي الذاكرة. فقد وجدوا أن الأشخاص الذين اعتادوا على النوم لفترة قصيرة أثناء النهار، فإن أداءهم العلمي أفضل، وتذكرهم للأشياء يكون أسرع. ويقول العلماء: إن ظاهرة النوم معجزة تستحق التفكر لأنها من الظواهر المعقدة، وسبحان الله لقد أشار القرآن إلى أهمية النوم بالليل والنهار وأكد أن النوم آية ومعجزة ينبغي علينا أن نتفكر فيها، يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [الروم: 23].


ــــــــــــــــــــــــــــ


[b]الماء والنار صورة تشهد على عظمة الخالق[/b]




لنتأمل صورة هذا البركان الثائر حيث تمتزج النار بالماء، فلا يتبخر الماء ولا تخمد النار، إنه مشهد يدل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى....






[b]عظمة الخالق 70205.imgcache


صورة لبركان ثائر في وسط المحيط بالقرب من جزيرة هاواي، يقول العلماء: في هذا المشهد تتجلى روعة الخلق، فهذه الظاهرة من الظواهر المرعبة والجميلة في الطبيعة، ولا يملك المؤمن عندما يرى مثل هذا المشهد إلا أن يقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191]. ونتذكر القسم الإلهي الذي صوَّر لنا هذا المشهد قبل أن تلتقطه كاميرات العلماء بأربعة عشر قرناً، عندما أخبرنا عن اشتعال البحر وأن هذا جزء من عذاب الله الذي سيقع لا محالة، قال تعالى: (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 6-8].
[/b]



ـــــــــــــــــــــــــــ





ماء زمزم لما شُرب له







عظمة الخالق 70206.imgcache

تحوي أجسادنا من الماء أكثر من 70 % ولذلك فهو المكون الأساسي للخلايا، وقد وجد العلماء بعد أبحاث استمرت أكثر من قرن أن الماء له خصائص شفائية، وتختلف من نوع لآخر. وآخر الأبحاث ما كشفه العالم الياباني "ماسارو إموتو" في ندوة علمية بمدينة جدة، حيث وجد أن ماء زمزم يتميز على غيره من المياه بوجود طاقة شفائية تعالج الأمراض، وبعد أبحاث متعددة وجد أن هذا الماء إذا أُضيف لماء آخر فإن الماء الجديد يكتسب خصائص ماء زمزم. والعجيب أنه عندما أثر على ماء زمزم بآيات من القرآن زادت الطاقة الشفائية لهذا الماء. ولذلك قال النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم: (ماء زمزم لما شُرب له). وتجدر الإشارة إلى بعض الباحثين شكك في بحث العالم الياباني، ولكن لا يمنعنا ذلك من الاستئناس ببحثه، لأننا كمسلمين نعتقد أن كلام الله يؤثر على الماء والجماد، ويؤثر على كل شيء لأنه كلام خالق كل شيء عز وجل، يقول تعالى: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21].

وللنملة أسنان!



من عجائب عالم النمل أن فكي النملة أسرع من أي حيوان آخر على وجه الأرض، فلديها سرعة هائلة تصل إلى ....





عظمة الخالق 70207.imgcache

هل تصدقون ذلك، وهذه الأسنان مصنوعة من مادة صلبة جداً ويمكن أن تتكسر كما يتكسر الزجاج break هذه الأسنان موجودة على الفكين، ويمكن أن يصل عددها في كل فك إلى 18 سناً. من عجائب النمل أنها سريعة جداً في انطباق فكيها، فهي تطبق هذين الفكين بسرعة تصل إلى ألف ضعف سرعة طرفة العين (ثلث جزء من الميلي ثانية أي 0.0003 ثانية). إن هذه السرعة الكبيرة في انغلاق الفكين يمكّن النملة من القضاء على فريستها بسهولة. إن هذه النملة لا تعصي أمر ربها وهي دائمة التسبيح، يقول تعالى: (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) [النحل: 49].


ـــــــــــــــــــــــــــ


الرمان ... فاكهة أهل الجنة



إنها فاكهة ذكرها الله في كتابه وجعلها من فاكهة الجنة، وجاء العلم الحديث ليكشف لنا عن بعض أسرار هذه الثمرة العجيبة وفوائدها، لنقرأ ونسبح الله تعالى....






عظمة الخالق 70208.imgcache


تبين الدراسات الحديثة أن الرمان مفيد لكثير من الأمراض، ومن آخر الأبحاث ما كشفه علماء أمريكيون وأوربيون عن فوائد الرمان بالنسبة للمرأة الحامل، فالرمان غني جداً بالمواد المضادة للأكسدة. وغني أيضاً بالفيتامينات والأملاح السهلة الامتصاص. ويؤكد الباحثون أن تناول الرمان بمعدل رمانة كل يوم ولمدة شهر مثلاً أو أكثر يفيد في علاج فقر الدم والتهاب المفاصل والروماتزم، بالإضافة إلى فوائد تمتد حتى القلب والشرايين، حيث يعالج تصلب الشرايين ويقي من الجلطات على اختلاف أنواعها. وهناك دراسة أخرى تؤكد أن الرمان يقي من السرطان، وهو ضروري للطفل والمرضع والكبير والصغير. وربما ندرك لماذا ذكر الله هذه الفاكهة في كتابه العظيم، يقول تعالى: (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 68-69]. إن الفوائد الطبية التي أودعها الله في هذه الثمرة تدل على أهميتها، ولا يعني أن أهل الجنة بحاجة للعلاج! ولكن الله أكرم هذه الثمرة وجعل فيها الشفاء لأهل الدنيا، وجعل فيها اللذة والمتعة لأهل الآخرة، والله أعلم.


ــــــــــــــــــــــــــ




[b]الزهور والحشرات






عظمة الخالق 70209.imgcache

جاء في خبر علمي أن العلماء قد اكتشفوا أن الأزهار تتمايل مع هبوب النسيم من أجل أن تجذب الحشرات بغرض تلقيحها. وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف بينما كانوا يدرسون زهورا برية على ساحل ويلز. ولوحظ أن الزهور المتمايلة تجذب عددا أكبر من الحشرات وبالتالي تنتج بذورا أكثر. كذلك اتضح أن الأزهار التي تتمايل تجذب أنواعا أكثر من الحشرات من الزهور الساكنة. لسنوات كان العلماء يعرفون أن الزهور تستخدم الألوان الجذابة والروائح والرحيق لاجتذاب الحشرات الملقحة، ولكن لم ينتبه أحد إلى أن التمايل قد يكون أيضا وسيلة للجذب. وتوصل العلماء إلى أن عددا أكبر من الحشرات يزور الزهور التي تتمايل وبالتالي تنتج تلك الزهور عددا أكبر من البذور. إن هذا التوازن في عالم النبات والذي لولاه لما استمرت الحياة على الأرض، هو ما أشار إليه القرآن قبل 14 قرناً، يقول تبارك وتعالى: (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ * وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ * وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) [الحجر: 19-21]. كما تحدث القرآن في الآية التالية للآيات السابقة عن أهمية الرياح في التلقيح من أجل استمرار الحياة، يقول تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22].

[/b]

ـــــــــــــــــــــــــــ
[/b][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هنادي
عضو نشيط
عضو نشيط
هنادي


عدد المساهمات : 332
تاريخ التسجيل : 24/04/2011
العمر : 31

عظمة الخالق Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظمة الخالق   عظمة الخالق Emptyالأحد أكتوبر 09, 2011 6:11 am


جبال من الغيوم









عظمة الخالق 70210.imgcache


نرى في هذه الصورة التي تم التقاطها من فوق سطح الأرض غيوماً ركامية تشبه قمم الجبال، ويقول العلماء إن ارتفاع هذه الغيوم يبلغ آلاف الأمتار، بل ويشبهونها بالجبال العالية لأن شكلها يشبه شكل الجبل، أي قاعدتها عريضة وتضيق مع الارتفاع حتى نبلغ القمة. ويؤكد العلماء أن مثل هذه الجبال من الغيوم هي المسؤولة عن تشكل البرَد ونزوله، والبرد لا يتشكل إلا في مثل هذه الغيوم. لقد أكد القرآن هذه الحقيقة في زمن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن هذه الغيوم، بل وشبهها الله بالجبال، يقول تعالى: (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43]. فسبحان الذي يعلم السر وأخفى، إن هذه الحقيقة تشهد بأن هذا القرآن كلام الله تعالى ومعجزته الخالدة!





ـــــــــــــــــــــــــــــ





السواك



[b]عظمة الخالق 70211.imgcache


كثيرة هي الأحاديث النبوية الشريفة التي تحدثت عن عبادة السِّواك، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب) [رواه البخاري]. حتى أن الرسول الكريم أكد على تكرار استعمال السواك قبل كل صلاة: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة) [رواه البخاري ومسلم]. هذه نصيحة النبي الكريم قبل ألف وأربع مائة سنة، فما هي نصيحة الأطباء في الألفية الثالثة؟ يوجد في فم الإنسان بشكل دائم عدد ضخم من الجراثيم التي تهاجم الأسنان باستمرار وتتغذى على بقايا الطعام. وعند تحليل المادة الموجودة في السواك تبين أن فيها خصائص تساعد على وقف نمو الجراثيم بالفم. كما يحتوي خشب السواك على فيتامين Cالضروري للحفاظ على الأسنان ووقايتها من التسوس، كما أن هذا الفيتامين يحمي اللثة من الالتهابات كما تبين أن السواك يحتوي على مادة الفلوريد الضرورية لوقاية الأسنان من النخر وزيادة بياضها. تُبين الأبحاث الحديثة إن الاستمرار على المسواك خمس مرات كل يوم يمنع التهاب اللثة، ويعطي نعومة للأسنان. وبما أن المسواك يحتوي على مادة السيليكا فإنه يعطي الأسنان صلابة إضافية لمينائها. تؤكد الأبحاث الطبية أن مسواك عود الأراك يحتوي على مادة مضادة للعفونة ومطهرة وقابضة تعمل على خفض وقطع نزيف اللثة. كما أكدت البحوث وجود مادة صمغية تحمي الأسنان من التسوس، كما تبين وجود مادة كبريتية تطهر الفم. وصدق رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم عندما قال: (عليكم بالسواك فإنه مطيبة للفم مرضاة للرب) [رواه أحمد].




التراب الطهور






عظمة الخالق 70212.imgcache

لقد اكتشف العلماء أشياء كثيرة في حقول العلم المختلفة، وربما يكون من أعجبها أنهم وجدوا بعد تحليل التراب الأرضي أنه يحوي بين ذراته مادة مطهرة!! هذه المادة تستطيع القضاء على الجراثيم بأنواعها، وتستطيع القضاء على أي ميكروب أو فيروس. وحتى تلك الجراثيم التي تعجز المواد المطهرة عن إزالتها، فإن التراب يزيلها! هذه الخاصية المميزة للتراب تجعل منه المادة المثالية لدفن الموتى، لأن الميت بعد موته تبدأ جثته بالتفسخ وتبدأ مختلف أنواع البكتريا بالتهام خلاياه، ولو أنه تُرك دون أن يُدفن لتسبب ذلك بالعديد من الأوبئة الخطيرة. ولكن رحمة الله بعباده أن خلقهم من تراب، وسوف يعودون إلى التراب. ومن معجزات النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أن له حديثاً يؤكد فيه أن التراب يطهر، فقد رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال: (إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرات وعفروه الثامنة في التراب) [رواه مسلم]. ومعنى (ولغ) أي شرب أو أدخل فمه في الوعاء، ونحن نعلم بأن لعاب الكلب يمتزج دائماً بعدد من الجراثيم وقد تكون خطيرة، وإذا ما شرب الكلب من الماء ثم شرب منه الإنسان فقد يُصاب بهذه الأمراض. وقد أثبتت التجارب أن المواد الموجودة في تراب الأرض تستطيع القضاء على مختلف أنواع الجراثيم. وإذا علمنا بأن الكلاب تحمل عدداً من الجراثيم الخطيرة في لعابها وأمعائها، وعندما يشرب الكلب من الإناء فإن لعابه يسيل ليختلط مع الماء الموجود في هذا الإناء ويبقى حتى بعد غسله بالماء. لذلك بعد غسله سبع مرات بالماء يبقى القليل من الجراثيم التي تزول نهائياً بواسطة التراب الذي يُطهِّر الإناء تماماً. ومعنى (عفّروه) أي امسحوا الوعاء بالتراب بشكل يمتزج جيداً مع جدران الوعاء. وهذه الطريقة تضمن انتزاع ما بقي من جراثيم بواسطة هذا التراب. فالتراب له قابلية كبيرة جداً للامتزاج بالماء. وبعد غسل الوعاء بالماء يبقى على جدرانه بعض الجراثيم، ولذلك لا بدّ من إزالتها بحكّها جدياً بالتراب، وسبحان الله! كيف عرف هذا الرسول الكريم أن في التراب مواد تقتل الجراثيم؟


ـــــــــــــــــــــــــ






من أسرار النحل









عظمة الخالق 70213.imgcache

تأملوا معي هذه النحلة الصغيرة والتي يحتوي رأسها على دماغ فيه عدة ملايين من الخلايا العصبية تعمل بكفاءة مذهلة، يقول العلماء: من المستحيل أن يقوم دماغ هذه النحلة الصغير بكل الحسابات المعقدة التي تستخدمها أثناء صناعتها للعسل، ولذلك هناك سر غامض في عالم النحل. فالنحلة لا يمكنها أن تتعلم كل هذه التقنيات الهندسية المعقدة، وعلى ما يبدو أن في دماغها برنامجاً متطوراً يساعدها على أداء عملها. هذا ما يقوله العلماء، وهذا ما أكده القرآن عندما سمى هذا السر الذي يبحث عنه العلماء (الوحي) يقول تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 68-69] فسبحان الله!


ـــــــــــــــــــــــــــ






إنها نملة!









عظمة الخالق 70214.imgcache


يقول العلماء إن النملة تستطيع أن تحمل ورقة تفوق وزنها بعشر أضعاف أو عشرين ضعفاً وربما أكثر حسب حجم النملة وقتها، وأثناء حمل الورقة تستخدم تقنيات هندسية لو أراد الإنسان حسابها أو تقليدها لاحتاج إلى مجلد ضخم من المعادلات الرياضية (معادلات التوازن)، فسبحان الله، كيف تقوم نملة صغيرة بكل هذه الحسابات؟ وما القوة التي تستخدمها في ذلك، ومن الذي علمها هذه الحسابات، بل من الذي أعانها على حمل رزقها؟؟ أليس هو الله القائل: (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [العنكبوت: 60]، هذا الإله الكريم لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، فهل يعجز عن رزق مخلوق ضعيف يقول: لا إله إلا الله!!


ــــــــــــــــــــــــ






[b]فك النملة أقوى من فك التمساح!










عظمة الخالق 70215.imgcache


انظروا معي إلى هذه النملة! لها فكين يقول العلماء عنهما إنهما أقوى من فكي التمساح طبعاً إذا أخذنا بالاعتبار حجم كل منهما. ولدى دراسة دقيقة أجريت على النمل تبين أن النملة عندما تهاجم فريستها تضربها بفكيها بسرعة هائلة تفوق سرعة أي حيوان مفترس! وسبحان الله! هذه المخلوقات الضعيفة الصغيرة أودع الله فيها كل هذه الأسرار، أقلها أن للنمل لغة خاصة به يتخاطب مع أصدقائه ويحذرهم من أي خطر، ألا تستحق منا أن نقف ونتأمل سورة النمل عندما تحدث القرآن عن هذه المخلوقات: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18].


ـــــــــــــــــــــــــــ






المعصرات والمطر









عظمة الخالق 70216.imgcache


القرآن الكريم تحدث عن الوهج الشمسي ودوره في إنزال المطر في زمن لم يكن أحد على وجه الأرض يدرك شيئاً عن هذه الحقيقة العلمية، يقول عز وجل: (وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً * وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجاً) [النبأ: 13-14]، والمعصرات هي الغيوم الكثيفة. وتأمل معي كلمة(وَهَّاجاً) وهي صفة حرارة الشمس التي سماها الله بالسراج المشتعل، وهذه تسمية دقيقة من الناحية العلمية. وكلمة (وَهَّاجاً) لم ترد في القرآن إلا في هذا الموضع، وجاء بعدها مباشرة الحديث عن إنزال المطر. فلو كان القرآن من قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فكيف عرف أن وهج الشمس (أي حرارتها) هو الذي يبخر الماء وليس ضوءها؟ بل كيف عرف هذا الرسول الرحيم صلى الله عليه وسلم أن الشمس هي سراج؟ إذن القرآن هو أول كتاب ربط بين وهج الشمس ونزول المطر بكلمتين: (وَهَّاجاً) و (ثَجَّاجاً). فانظر إلى هذه الدقة العلمية!


ــــــــــــــــــــــــــ






[b]المنطقة التي غُلبت فيها الروم










عظمة الخالق 70217.imgcache


نرى في هذه الصورة أخفض منطقة في العالم، وهي المنطقة التي دارت فيها معركة بين الروم والفرس وغُلبت الروم، وقد تحدث القرآن عن هذه المنطقة وأخبرنا بأن المعركة قد وقعت في أدنى الأرض أي في أخفض منطقة على وجه اليابسة، فقال: (الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ) [الروم: 1-7]. وقد ثبُت بالفعل أن منطقة البحر الميت وما حولها هي أدنى منطقة على اليابسة!!


ــــــــــــــــــــــــ






[b]ظهر الفساد في البر والبحر




عظمة الخالق 70218.imgcache


يقول تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41]. لنتأمل هذه الآية وما تحويه من حقائق لم يصل إليها العلماء إلا في هذه الأيام:
- أولاً: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) والعلماء يقولون: بالفعل إن هناك فساداً خطيراً على وشك الظهور، طبعاً: الغلاف الجوي لم يفسد نهائياً ولكن هنالك إنذارات تنذر بفساد هذه الأرض، حتى إن العلماء يستخدمون كلمة (Spoil) وهي تعني الفساد أو أفسد بهذا المعنى.
- ثانياً: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) قالوا كما رأينا يشمل هذا التلوث البر والبحر (بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ) القرآن أكد على أن الفساد لا يمكن أن يحدث إلا بما اقترفته يد الإنسان، هذا الإنسان هو المسؤول عن التلوث وهذا ما تأكد منه العلماء وأطلقوا بشأنه التحذيرات.
- (لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا) إذاً هنا نوع من أنواع العذاب، فالله تبارك وتعالى يذيق هؤلاء الناس بسبب أعمالهم وإفسادهم في الأرض بعض أنواع العذاب كنوع من البلاء.
- (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) المقصود بها أن هنالك إمكانية للرجوع إلى الوضع الطبيعي المتوازن للأرض، وهذا ما يقوله العلماء اليوم.


ــــــــــــــــــــــــــ






النطفة والبويضة









عظمة الخالق 70219.imgcache

تلتقي النطفة ذات الـ 23 صبغياً، مع البويضة ذات الـ 23 صبغياً لتشكلان خلية واحدة تحوي 46 صبغياً، وهذا هو عدد الصبغيات في خلايا جسم الإنسان. ويعجب العلماء ما الذي يدفع النطفة للالتقاء مع البويضة وتشكيل الجنين، إنه الله القائل: (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46)) [النجم: 46-46]. لاحظوا معي كيف جاء رقم الآية (مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى)46 بعدد الصبغيات؟


واسقيناكم ماء فراتا







عظمة الخالق 70220.imgcache
نرى في هذه الصورة كيف تساهم الجبال العالية في تشكل البحيرات العذبة، ويعتبر العلماء هذه الظاهرة من الظواهر العجيبة في الطبيعة فلولا الجبال لم نكن لننعم بهذه البحيرات العذبة، كذلك تساهم الجبال في تشكل الغيوم، ونزول المطر، وللجبال دور مهم في تنقية الماء عبر طبقاتها المتعددة، كل هذا أشار إليه القرآن في آية عظيمة ربط فيها المولى عز وجل بين الجبال الشامخات وبين الماء العذب الفرات، يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) [المرسلات: 27-28] وعلى الرغم من هذه النعم تجد من يكذب بآيات الله ويجحد بنعمه!

ـــــــــــــــــــــــــ





النحاس والنار




عظمة الخالق 70221.imgcache
وجد العلماء أن مادة النحاس تتشكل على المركبات الفضائية أثناء عودتها بسبب الحرارة الهائلة المتولدة على سطحها، وهذا ما أخبر به القرآن عندما خاطب الإنس والجن متحدياً أن ينفذوا من أقطار السموات والأرض: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 33-36]. هناك فكرة أخرى وهي أن الطلقات النارية غالباً ما تتألف من نار ونحاس وبالتالي تكون أكثر فاعلية، والله أعلم!

ـــــــــــــــــــــــــــــ





[b]البرق والغيوم الثقيلة





عظمة الخالق 70222.imgcache
وجد العلماء أن البرق لا يتشكل إلا في الغيوم الثقيلة، وهذا ما أشار إليه القرآن في آية عظيمة ربط فيها الحق تبارك وتعالى بين البرق والسحاب الثقال، يقول تعالى (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ) [الرعد: 12]. إن هذه الآية لا يمكن أن تكون من تأليف بشر عاش قبل 1400 سنة، لأن العلوم كانت محدودة ولم يكن أحد من البشر يعلم شيئاً عن البرق أو الغيوم الثقيلة، ولكن القرآن ذكر هذه الحقيقة لتكون شاهداً على صدق كتاب الله تبارك وتعالى!

ــــــــــــــــــــــــــــ





[b]الليل السرمدي






عظمة الخالق 70223.imgcache
إنها نعمة عظيمة أن جعل الله الأرض تدور ليتعاقب الليل والنهار، ويقول العلماء لو كانت الأرض لا تدور حول نفسها بل تواجه الشمس بنفس الوجه كما يفعل القمر، لغرق أحد وجهيها بليل سرمدي والوجه الآخر غرق بنهار سرمدي، فهل نشكر الله تعالى على هذه النعمة العظيمة؟! يقول تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ * وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [القصص: 71-73].

ــــــــــــــــــــــــــــ





[b]وهو الذي مدّ الأرض





عظمة الخالق 70224.imgcache
هذه الأرض التي نراها وادعة مستقرة، لنتخيل أننا قمنا بتصويرها عبر ملايين السنين، فإننا سنرى حركة مستمرة للغلاف الصخري (القشرة الأرضية والطبقة التي تليها) تشبه حركة الظل المستمرة، ويقول العلماء إن القشرة الأرضية في حالة تمدد مستمر وحركة ذهاباً وإياباً، وهذا ما أشار إليه القرآن بقوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الرعد: 3]. إنها بالفعل آية تستحق أن نتفكر فيها، ونحمد الله على أن سخر لنا هذه الأرض لنعيش عليها حياة مستقرة ولم يجعلها مضطربة أو خربة مثل سطح القمر!

[/b][/b]
[/b]
[/b]
[/b][/b][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هنادي
عضو نشيط
عضو نشيط
هنادي


عدد المساهمات : 332
تاريخ التسجيل : 24/04/2011
العمر : 31

عظمة الخالق Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظمة الخالق   عظمة الخالق Emptyالأحد أكتوبر 09, 2011 6:12 am

تغيير ما في النفس








عظمة الخالق 70225.imgcache








يقول علماء النفس إذا أردت أن تحدث تغييراً في شيء ما من حولك فينبغي عليك أن تغير نظرتك إليه. فطالما أنك تنظر إلى هذا الأمر بنفس المنظار فستحصل على النتائج ذاتها دوماً. يقول علماء البرمجة اللغوية العصبية: إن النجاح في الحياة أو العمل يعتمد أساساً على ما تعتقد، ويمكن لكل إنسان أن ينجح إذا غير طريقة نظرته إلى النجاح. بالنتيجة إن التغيير هو أساس أي نجاح أو فشل! وهذا ما أكده القرآن قبل أربعة عشر قرناً، يقول تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) [الرعد: 11]، فهل ستغير نفسك نحو الأفضل؟




ــــــــــــــــــــــــــ





فلا اقسم بالشفق










عظمة الخالق 70226.imgcache




هذه صورة للشفق القطبي، الذي يظهر في منطقة القطب الشمالي عادة، إن هذه الظاهرة من أعجب الظواهر الطبيعية فقد استغرقت من العلماء سنوات طويلة لمعرفة أسرارها، وأخيراً تبين أنها تتشكل بسبب المجال المغنطيسي للأرض، وهذا الشفق يمثل آلية الدفاع عن الأرض ضد الرياح الشمسية القاتلة التي يبددها المجال المغنطيسي و"يحرقها" ويبعد خطرها عنا وبدلاً من أن تحرقنا نرى هذا المنظر البديع، ألا تستحق هذه الظاهرة العظيمة أن يقسم الله بها؟ يقول تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ * لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ * فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ) [الانشقاق: 16- 21].







كلا إذا بلغت التراقي








عظمة الخالق 70227.imgcache






يقول العلماء إن تشكل العظام في الجنين يبدأ من عظم الترقوة، ويستمر حتى يصل عمر الإنسان 18-20 عاماً أو أكثر بقليل، وآخر نقطة يتوقف فيها نمو العظام هي أيضاً عظم الترقوة، وهنا نجد إشارة قرآنية رائعة إلى هذه العظام وأهميتها في الحياة والموت، لنتأمل هذه الآيات: (كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ* وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ* وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ* وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ* إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ* فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى* وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى* ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى* أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى* ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى* أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى* أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى* ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى* فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى* أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) [القيامة: 26-40].




ـــــــــــــــــــــــــــ










النسيج المظلم









عظمة الخالق 70228.imgcache








قام باحثون في جامعة British Columbiaبكشف جديد يتعلق بالمادة المظلمة، وهي مادة تملأ الكون ولا يمكن رؤيتها أو الاحساس بها، فهي لا تصدر أي شيء، ولكن تؤثر على الكون، ويمكن رؤية آثار سيطرتها على المجرات. وتبين بنتيجة هذا الاكتشاف أن المادة المظلمة تتوزع على شكل نسيج محكم، أي بشكل خيوط وكل خيط يمتد لملايين السنوات الضوئية! إن صفة النسيج تتجلى في السماء في توزع المجرات وفي توزع المادة المظلمة التي لا تُرى، ويقول العلماء إن هذه الخيوط العظيمة قد تم حبكها بإحكام مذهل، وهذا ما حدثتنا عنه الآية الكريمة (والسماء ذات الحُبُك) [الذاريات: 7]. ونرى في الصورة نسيجاً من المجرات واللون الأسود يمثل خيوط المادة المظلمة غير المرئية.




ــــــــــــــــــــــــ










[b]وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ[/b]










[b]عظمة الخالق 70229.imgcache[/b]








[b]عندما قام العلماء بدراسة المطر وتشكله وجدوا أن للرياح دوراً كبيراً في هذه العملية، ووجدوا أن الرياح تدفع بخار الماء وذرات الغبار التي تعمل مثل نويات التلقيح فكل نوية تتجمع حولها ملايين القطيرات الصغيرة لتشكل قطرة ماء واحدة، وهكذا اعتبر العلماء أن الرياح تقوم بتلقيح السحاب لينزل المطر، وهذا ما أشار إليه القرآن قبل ذلك بقرون طويلة، يقول تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22]، إن هذه الآية تدعو المؤمن للتفكير في عظمة هذا الخالق سبحانه وتعالى.[/b]




[b]ـــــــــــــــــــــ[/b]










[b][b]النمل يتحطم!![/b][/b]









[b][b]عظمة الخالق 70230.imgcache[/b][/b]









[b][b]اكتشف العلماء حديثاً أن جسم النملة مزود بهيكل عظمي خارجي صلب يعمل على حمايتها ودعم جسدها الضعيف، هذا الغلاف العظمي الصلب يفتقر للمرونة ولذلك حين تعرضه للضغط فإنه يتحطم كما يتحطم الزجاج! حقيقة تحطم النمل والتي اكتشفت حديثاً أخبرنا بها القرآن الكريم قبل 14 قرناً في خطاب بديع على لسان نملة! قال الله تعالى: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18]. فتأمل كلمة (يَحْطِمَنَّكُمْ) وكيف تعبر بدقة عن هذه الحقيقة العلمية؟[/b][/b]



[b][b]ـــــــــــــــــــــــــــــــ[/b][/b]










[b][b][b]القلب يفكر!![/b][/b][/b]








[b][b][b]عظمة الخالق 70231.imgcache
[/b][/b][/b]











[b][b][b]ــــــــــــــــــــــــــــ[/b][/b][/b]








[b][b][b]والنهار اذا جلاها
[/b][/b]






[b][b][b]عظمة الخالق 70232.imgcache [/b][/b][/b]









[b][b][b]هذه صورة لبزوغ الفجر ملتقطة فوق بحر الصين، ويظهر الفجر بلون أزرق وكأنه يجلي الليل ويزيحه، وهنا نتذكر قول الحق تبارك وتعالى عندما أقسم بهذه الظاهرة ظاهرة تجلي النهار: (وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا) [الشمس: 3]. ومعنى (جلَّى) في اللغة: وضَّح وأظهر، ونلاحظ كيف أن ضوء الشمس أو النهار يظهر هذه الشمس ويوضحها لنا في مشهد بديع، فتبارك الله أحسن الخالقين![/b][/b][/b]






[b][b][b][b]صورة نادرة للقمر والزهرة
[/b][/b][/b]











[b][b][b]عظمة الخالق 70233.imgcache
[/b][/b][/b]






[b][b][b]هذه صورة التقطتها وكالة ناسا الأمريكية، ونرى فيها القمر في مرحلة الهلال وبجانبه كوكب الزهرة يلمع لا يحدث إلا بشكل نادر جداً، ومع أننا نرى القمر والزهرة قريبين من بعضهما إلا أنهما في الحقيقة بعيدان جداً (ملايين الكيلومترات)، ولا نملك إلا أن نسبح الله العظيم ونقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191]، إن مثل هذه الصور تشهد على إعجاز القرآن وسبقه العلمي، وتثبت أن الله خالق كل شيء، سبحانه وتعالى!
[/b]
[/b][/b]






[b][b][b]ـــــــــــــــــــــــ
[/b]
[/b]
[/b]

















[b][b][b][b]نهاية الكون
[/b][/b][/b]

[/b]










[b][b][b][b]عظمة الخالق 70234.imgcache
[/b][/b][/b]

[/b]




[b][b][b][b]يقول العلماء إن الشمس التي نراها اليوم مشرقة وهاجة سوف يأتي عليها يوم تتكور وتنخفض حرارتها وإضاءتها وسوف تصبح الأرض صحراء قاحلة لا حياة عليها، وهذه صورة الأرض كما يتخيلها العلماء في المستقبل. هذا الأمر حدثنا عنه القرآن بقول الحق تبارك وتعالى: (إذا الشمس كُوِّرت) [التكوير: 1]. وقد نزلت هذه الآية في عصر لم يكن أحد يتخيل أن للشمس نهاية، ولكن القرآن كتاب الحقائق حدثنا عن هذا الأمر، وأيده العلماء اليوم، فالحمد لله![/b][/b][/b][/b]






[b][b][b][b]ـــــــــــــــــــــــــ[/b][/b][/b][/b]














[b][b][b][b][b]أطراف الأرض تتآكل!
[/b][/b][/b]

[/b]










[b][b][b][b]عظمة الخالق 70235.imgcache
[/b][/b][/b]


[/b]




[b][b][b][b]لقد اكتشف العلماء حديثاً ظاهرة تآكل الأرض من أطرافها، وهذه الصورة التي التقطتها وكالة ناسا يقول العلماء عنها إنها تمثل دليلاً على نقصان الأرض من أطرافها، فأطراف القارة المتجمدة تذوب وتنحسر ويتناقص حجمها، وعلماء الجيولوجيا يقولون إن القشرة الأرضية عند نهاياتها أو أطرافها تتآكل أيضاً وتترسب هذه المواد في قاع المحيطات. وصدق الله الذي حدثنا عن هذا الأمر قبل أربعة عشر قرناً بقوله: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [الرعد: 41]، فسبحان الله![/b][/b][/b][/b]





[b][b][b][b]ــــــــــــــــــــــــــ[/b][/b][/b][/b]














[b][b][b][b][b]أنهار جزيرة العرب
[/b][/b][/b]

[/b]










[b][b][b][b]عظمة الخالق 70236.imgcache
[/b][/b][/b]


[/b]




[b][b][b][b]يؤكد العلماء اليوم أن منطقة الجزيرة العربية وبخاصة الربع الخالي حيث تعتبر المنطقة الأكثر جفافاً في العالم كانت ذات يوم مغطاة بالبحيرات والأنهار والمروج، وهذه الصورة المأخوذة بالأقمار الاصطناعية والملونة للتوضيح تظهر مجاري الأنهار والتي جفت وغاصت بالرمال، طبعاً هذه الصورة هي للأنهار الموجودة على عمق عدة أمتار تحت سطح الرمال في الربع الخالي. هذا الاكتشاف العلمي هو ما حدثنا عنه النبي الأعظم حين أكد أن جزيرة العرب سوف تعود مروجاً وأنهاراً كما كانت من قبل، قال عليه الصلاة والسلام: (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) [رواه البخاري]، إن هذه الصورة لتشهد على صدق هذا النبي الأمي عليه الصلاة والسلام.[/b][/b][/b][/b]





[b][b][b][b]ــــــــــــــــــــــــ[/b][/b][/b][/b]














[b][b][b][b][b]الذرة والمجرة تشهدان على وحدانية الله
[/b][/b][/b]

[/b]










[b][b][b][b]عظمة الخالق 70237.imgcache
[/b][/b][/b]


[/b]




[b][b][b][b]تأمل عزيزي القارئ تصميم الذرة في الصورة العليا اليمنى، هناك نواة تدور حولها الإلكترونات بنظام بديع يشهد على بديع صنع الله تعالى، وفي الصورة اليسرى في الأعلى صورة لمجرة رائعة في مركزها تجمع ضخم من النجوم على شكل نواة وتدور حولها النجوم أيضاً بنظام بديع، وفي الصورة في الأسفل إذا ما طابقنا الصورتين نلاحظ التطابق في التصميم وهذه الوحدة في التصميم من الذرة إلى المجرة هي خير شاهد على وحدانية خالق الكون تبارك وتعالى القائل: (قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [الرعد: 16].[/b][/b][/b][/b]





[b][b][b][b]ــــــــــــــــــــــــ[/b][/b][/b][/b]













[b][b][b][b][b]رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا
[/b][/b][/b]













[b][b][b][b][b]عظمة الخالق 70238.imgcache
[/b][/b][/b]
[/b]








[b][b][b]هذه صورة حقيقية لسديم يبعد عنا آلاف البلايين من الكيلومترات، يحتوي عدداً من النجوم، وكل نجم يشبه شمسنا، يحتوي على غبار كوني، وكذلك على دخان كوني، وتبلغ درجة حرارة سطح النجوم آلاف الدرجات المئوية، ولو اقتربنا من هذا السديم فإننا نحس بحرارة شديدة ناتجة عن التفاعلات النووية داخل النجوم، وعن اصطدام جزيئات الدخان والغبار بعضها ببعض. ولذلك فإن هذا المشهد يذكرنا بعذاب الله تعالى، ولو رجعنا إلى حياة النبي الأعظم نجد أنه كان يخرج ليلاً ليتفكَّر في خلق هذه النجوم ويقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191]. ونلاحظ أن النبي عليه الصلاة والسلام ربط بين التفكر في هذه المخلوقات وبين عذاب النار، فهل أطلع الله نبيَّه على سر من أسرار خلقه؟ ولذلك ينبغي علينا أن نستجيب لنداء الحق عندما يقول: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 190-191].
[/b][/b][/b]

[/b]





[b][b][b][b]ــــــــــــــــــــــــــــ[/b][/b][/b][/b]





[b][b][b][b][b]فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ
[/b][/b][/b]
[/b]









[b][b][b][b]عظمة الخالق 70239.imgcache
[/b][/b][/b][/b]








[b][b][b][b]ما أكثر الصور التي نرى فيها تشكيلات رائعة للغيوم في السماء، إنها معجزة من معجزات الله تعالى في تشكل الغيوم وبسطها في السماء بتراكيب بديعة تدل على عظمة الخالق عز وجل. يقول تبارك وتعالى: (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [الروم: 48]. ومعنى (كِسَفًا) أي قطعاً تماماً كما نرى في الصورة، إن هذا الوصف الدقيق لا يمكن أن يكون صادراً من لسان بشر، بل هو من عند رب البشر تبارك وتعالى![/b][/b][/b][/b]

[/b]




[b][b][b]صورة رائعة لكسوف الشمس[/b][/b][/b]









[b][b][b]عظمة الخالق 70240.imgcache[/b][/b][/b]






[b][b][b]هذه صورة (مركبة) لكسوف الشمس نرى فيها كيف تتجلى عظمة الخالق عز وجل، ويحدث كسوف الشمس عندما يمر القمر أمامها، ويحجب ضوءها بالكامل ويحدث الظلام وتختفي الشمس لعدة دقائق ثم تبدأ بالظهور. لقد نسجت الأساطير الكثيرة حول هذه الظاهرة الكونية ولكن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم وضع أساساً علمياً لهذه الظاهرة فقال: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تعالى لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله تعالى وإلى الصلاة) [رواه البخاري و مسلم وغيرهما]. صدقت يا رسول الله! فقد جئت لتصحح العقائد وتقوم المفاهيم، وصلى الله على هذا النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.[/b][/b][/b]





[b][b][b]ــــــــــــــــــــــــــــــ
[/b]
[/b][/b]
[/b][/b]
[/b]
[/b]
[/b]
[/b]
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هنادي
عضو نشيط
عضو نشيط
هنادي


عدد المساهمات : 332
تاريخ التسجيل : 24/04/2011
العمر : 31

عظمة الخالق Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظمة الخالق   عظمة الخالق Emptyالأحد أكتوبر 09, 2011 6:13 am

ظاهرة الصدوع الأرضية




عظمة الخالق 70267.imgcache











[b]نشرت مجلة الطبيعة الأمريكية أحد أهم التجارب العلمية بتاريخ 24/2/2005 وتتضمن التجربة أن العلماء يحاولون تقليد الصدع الضخم الذي يمتد عميقاً في الأرض لأكثر من ستة كيلو مترات ونصف، ويحاول العلماء استكشاف المزيد حول هذا الصدع الذي تشكل قبل عشرات الملايين من السنين. هذا الصدع موجود تحت منطقة Rio Grande في الولايات المتحدة الأمريكية. ويقولون إن ظاهرة تصدع الأرض هي من أهم الظواهر المحيرة، فكيف تشكلت هذه الصدوع ولماذا؟ ويعتقد العلماء أن هذه التجارب التي تهدف لمحاكاة الصدوع الأرضية ستقدم بعض الإجابات عن مثل هذه الأسئلة. وتظهر الصورة المرسومة بالسوبر كمبيوتر القشرة الأرضية وهي تنقسم إلى لوحين يتباعدان عن بعضهما مما يساهم في تشكيل هذا الصدع الهائل. ولكن ينبغي علينا أن نتذكر أن القرآن ذكر هذه الصدوع كآية من آيات الخالق تبارك وتعالى بل وأقسم بالأرض وأنها ذات صدع، والهدف من هذا القسم هو أن ندرك أن القرآن كتاب الله وأنه القول الفصل وليس بالهزل، يقول تعالى: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ * إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ) [الطارق: 12-14]، وسبحان الله!


ـــــــــــــــــــــــــــ



[b]النهار المسلوخ!




[center]عظمة الخالق 70268.imgcache

تأمل عزيزي القارئ هذه الصورة الحقيقية لسطح الأرض والملتقطة من إحدى مراكب الفضاء (من قبل وكالة الفضاء الأمريكية)، كيف تُظهر أن النهار ما هو إلا طبقة رقيقة تغلف سطح الأرض، وهي تماماً كالجلد الذي يغلف جسم الدابة، ومع دوران الأرض نرى هذه الطبقة وكأنها تُسلخ من على ظهر الأرض سلخاً، هذا هو حقيقة ما نراه في الصورة، ولكن القرآن حدثنا عن هذه الصورة بقوله: (وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ) [يس: 37]، ألا تشهد هذه الحقيقة على إعجاز كتاب الله في هذا العصر؟!


ـــــــــــــــــــــــــ



[b]كسوف الأرض!




عظمة الخالق 70269.imgcache

[/b]






[b]هذه الصورة (المركبة بواسطة الكمبيوتر) تمثل شكل الأرض كما يراه من يقف على سطح القمر وذلك عندما تمر الأرض أمام الشمس، ولذلك فإن كسوف الأرض عملية تتم ولكن لا يراها إلا من يقف على سطح القمر. هذا النظام المحكم يؤكد حقيقة أن للشمس مداراً خاصاً وللأرض مداراً خاصاً وللقمر مداره الخاص، ولا يوجد تصادم بين هذه المدارات، وهو ما حدثنا عنه القرآن بقول الحق تبارك وتعالى: (لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس: 40]. فأين أنتم أيها الملحدون من عظمة كلام الله وعظمة خلقه؟


[/b][/b][/b] [/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هنادي
عضو نشيط
عضو نشيط
هنادي


عدد المساهمات : 332
تاريخ التسجيل : 24/04/2011
العمر : 31

عظمة الخالق Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظمة الخالق   عظمة الخالق Emptyالأحد أكتوبر 09, 2011 6:14 am

[b]صورة تثبت أن الحديد نزل من السماء[/b]








[b]عظمة الخالق 70270.imgcache [/b]


[b]هذه صورة عرضها موقع ناسا للفضاء بتاريخ 4 مارس 2007 وقال العلماء إنها صورة لمذنب يبلغ طوله أكثر من 30 مليون كيلو متر، وأنه يسبح في الكون ومن المحتمل أن يصطدم بأي كوكب يصادفه، ولدى تحليل هذا المذنب تبين أن ذيله عبارة عن مركبات الحديد، أما النيازك التي سقطت على الأرض منذ بلايين السنين والمحملة بالحديد فقد أغنت الأرض بهذا العنصر، ولذلك عندما تحدث القرآن عن الحديد أكد على أن الحديد نزل من السماء، يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحديد: 25]. وهناك العديد من الدراسات تؤكد نزول الحديد من المجرات البعيدة واستقراره في الأرض، بما يتفق مع النص القرآني، آمنتُ بالله[/b]








[b]ـــــــــــــــــــــــــــــ[/b]









[b][b]لماذا اللون الأخضر؟
[/b]








عظمة الخالق 70271.imgcache


هذه صورة عرضت بتاريخ 24/6/2007 على موقع وكالة ناسا، وهي صورة لأشعة الشمس، هكذا تبدو بعد مرورها عبر موشور زجاجي (بشكل هرم) حيث يقوم هذا الموشور بتحليل الضوء الأبيض إلى مركباته الأولية من الألوان. نلاحظ أن الطيف الضوئي هذا في منتصفه تماماً يتوضع اللون الأخضر. ويقول العلماء إن هذا اللون أي الأخضر هو أفضل لون بالنسبة للعين البشرية، وهو يعطي نوعاً من البهجة والراحة والسرور، حتى إنهم يفكرون باستخدامه لعلاج حالات الاكتئاب. يقول تعالى: (أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا) [الكهف: 31]. فسبحان الله!






ــــــــــــــــــــــــــــ
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هنادي
عضو نشيط
عضو نشيط
هنادي


عدد المساهمات : 332
تاريخ التسجيل : 24/04/2011
العمر : 31

عظمة الخالق Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظمة الخالق   عظمة الخالق Emptyالأحد أكتوبر 09, 2011 6:15 am

[b]الأبنية الشاهقة[/b]










عظمة الخالق 70272.imgcache


تحدث النبي الكريم عن أمر لم يحدث إلا بعد وفاته بثلاثة عشر قرناً، وهو ارتفاع المباني لحدود لم يكن عقل يتصورها. قال عليه الصلاة والسلام متحدثاً عن أمر من علامات الساعة: (إذا رأيت المرأة تلد ربتها فذاك من أشراطها، وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها، وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها) [رواه مسلم]. والسؤال لكل مشكك: من أخبر هذا النبي الأميّ بحقيقة ارتفاع المباني وتطاول العمران؟ إنه الله تعالى الذي بعثه بالحق بشيراً ونذيراً!






البعوضة والإنسان




[center]عظمة الخالق 70273.imgcache


في كل يوم هنالك اكتشافات جديدة حول هذا المخلوق الضعيف، فقد اكتشف العلماء حديثاً أن البعوض يستطيع معرفة مكان إنسان ما من خلال زفير هذا الإنسان! فقد زوّد الله البعوضة بتقنيات تستطيع التقاط غاز الكربون الذي يزفره الإنسان وتحلل كميته ومصدره، ويؤكد العلماء أن هذه الحشرة حساسة جداً لغاز الكربون بل لديها قدرات تتفوق على أعقد الأجهزة التي صنعها البشر! فهل ندرك أهمية هذا المخلوق ومدى تعقيده؟ ألا يستحق أن يذكره الله في كتابه؟ إذن لنستمع إلى قول الحق رداً على الكفار الذين اعترضوا على ذكر هذه الحشرات في القرآن: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ) [البقرة: 26]>


ــــــــــــــــــــــــ




[b]وجعل بينهما برزخاً




عظمة الخالق 70274.imgcache

هذه الصورة تُدرّس اليوم في كبرى جامعات العالم، وهي تمثل حقيقة يقينية في علم المياه، حيث نرى تدفق النهر العذب وامتزاجه مع ماء المحيط المالح، وقد وجد العلماء تشكل جبهة أو برزخ فاصل بين الماءين، هذا البرزخ يحول دون طغيان الماء المالح على العذب، وسبحان الذي وصف لنا هذه الحقيقة العلمية قبل 14 قرناً بقوله: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53].


ــــــــــــــــــــــــــ




[b]الماء والجبال




عظمة الخالق 70275.imgcache

في معظم الصور التي رأيتها للجبال لاحظتُ وجود الماء العذب والنقي بقربها، حتى إن العلماء يعتبرون أن أنقى أنواع المياه ما نجده أسفل الجبال، إذن هنالك علاقة بين الماء الفرات أي العذب، وبين الجبال الشاهقة أي الشامخة. في كتاب الله تعالى ربط دقيق بين هذين الأمرين، يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) [المرسلات: 27]. والسؤال: ألا تعبر هذه الآية تعبيراً دقيقاً عن المنظر الذي نراه في الصورة؟ إن البيئة الصحراوية التي عاش فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يكن فيها مثل هذه المناظر، فمن أين جاء بهذا العلم لو لم يكن رسولاً من عند الله؟



ــــــــــــــــــــــــــــــ



[/b]
[/b][b][b]



[b]
[b]المعصرات




عظمة الخالق 70276.imgcache

تبين الصورة أن هذه الغيوم وكأنها تنعصر ليخرج منها الماء غزيراً ثجّاجاً، ولذلك فإن القرآن الكريم وصف لنا هذه الغيوم وسمّاها بالمعصرات، يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا) [النبأ: 14]. ويؤكد العلماء أن أي غيمة تشبه الخزان الضخم والثقيل والمليء بالماء، وكلما أفرغ شيئاً من حمولته قلّ حجمه وانكمش على نفسه، بعبارة أخرى يمكن القول إن القرآن وصف لنا ظاهرة المطر بدقة علمية رائعة في هذه الآية الكريمة>



ـــــــــــــــــــــــــــــ





[b]البحر المسجور




عظمة الخالق 70277.imgcache

هذه صورة لجانب من أحد المحيطات ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة فتشعل ماء البحر، هذه الصورة التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي، ولم يكن لأحد علم بهذا النوع من أنواع البحار زمن نزول القرآن، ولكن الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة بل وأقسم بها، يقول تعالى: (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 1-8]. والتسجير في اللغة هو الإحماء تقول العرب سجر التنور أي أحماه، وهذا التعبير دقيق ومناسب لما نراه حقيقة في الصور اليوم من أن البحر يتم إحماؤه إلى آلاف الدرجات المئوية، فسبحان الله!



ـــــــــــــــــــــــــــ





[b]وجاءهم الموج من كل مكان




عظمة الخالق 70278.imgcache

نرى في هذه الصورة موجة ترتفع عدة أمتار، وقد وجد الباحثون لدى دراسة هذه الموجة أنها تحيط الإنسان من كل مكان. أي أنه لدى وجود سفينة في عرض البحر فإن الأمواج التي تغرقها تحيط بها من الجهات الأربعة، وكل موجة تغلف ما بداخلها تغليفاً. هذا الوصف الدقيق الذي نراه اليوم بالصور جاء به القرآن قبل 14 قرناً من الزمان وعلى لسان نبي لم يركب البحر في حياته أبداً ولم يرَ هذه الأمواج وهي تحيط بالسفن، يقول تعالى: (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [يونس: 22-23].



ــــــــــــــــــــــــــــــ
[/b]
[/b]
[/b][/b][/b][/b][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عظمة الخالق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفن الإسلامي ... جمال أم عظمة؟
» من أسرار و جمال أعماق البحار (سبحاااااان الخالق )
» بكاء الإبل عند سماع القرآن - سبحان الخالق
» حبة البركة ابداع الخالق للخلق * سبحان الله‎

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نادى الكشاف والمرشدة :: الاسلامى-
انتقل الى: