elhamelenany عضو نشيط
عدد المساهمات : 434 تاريخ التسجيل : 14/04/2011
| موضوع: كيف تتعاملين مع زهراتك الثلاثاء فبراير 28, 2012 12:33 pm | |
| كيف تتعاملين مع زهراتك
الزهرة الخجولة
إن الزهرة الخجولة تكون معالجتها في بعض الأحيان أصعب من معالجة الزهرة المزعجة الكثيرة الحركة . من الممكن أن تصادفي مثل هذه الزهرة بين حين وآخر و قد تحدثك والدتها بأنها لا تستطيع أن ترسلها إلى اجتماعات الباقة لأنها تبكي دوما , وقد تكون غير راغبة في الحضور إلى الاجتماعات . جربي أن تحتفظي بهذه الزهرة في باقتك فإن حركة الزهرات هي كل ما تحتاجه . قد يكون هناك ناحية غير متزنة في أخلاقها : جربي أن تلاحظي فقط هذه الناحية الغير متزنة في تفكيرها لتعالجيها . إنها قد تبكي في أول اجتماع تحضره , و لكنها ستكف عن البكاء متى أوليتها بعض الانتباه وحدثيها ببعض كلمات التشجيع . أرسلي لها رئيسه السداسي لتضمها إلى سداسيها , فستلاحظين بعد حين اختفاء دموعها فتدخل تدريجياً في حياة الباقة . أنها قد تكون معتادة على العيش مع من هن أكبر منها سناً فلا تشترك مع الأطفال في ألعابهن . اتركيها تنتقي مكانها في الباقة ولا تكثري عليها الأسئلة : أن الخجل هو إحدى طرق التعبير عن (( الانطواء على النفس )) فإذا ما سرت الزهرة و فرحت في الباقة فقد تنسى نفسها فيختفي يذلك خجلها
2\الزهرة البطيئة:
ثم هناك الزهرة البطيئة , القليلة الذكاء الغليظة الذهن , الكسولة التي قد يزعجك بطئها فترغبين في معالجتها بأية طريقة أو وسيلة , وقد يدفعك ذلك أحياناً إلى اليأس .
ابحثي عن سبب هذا البطء :
قد يكون سبباً صحياً , حدثي والدتها عن ذلك , إن أكثر من طفلة نعتبرها بطيئة وهي غير ذلك في الواقع : إنها قد تكون بطيئة السمع , او تشكو من ألم في نظرها أو سمعها , أو قد تكون خائفة من وعيد أو تهديد وهذا ما يجرها عادة إلى حالة من الخبث تتعود عليها الزهرة فتصبح مع الوقت عادة متأصلة فيها . من الممكن أن ينتج ذلك من بطء في التفكير , كأن تكون الطفلة لم تتعود على التفكير بسرعة . انزعي أولاً الألم من نفسها , فإنك مع بعض اللطف و الإيناس سوف تكتشفين بأن هذا البطء بسيط و غير متأصل في نفسها و لكن حذار أن تندفعي كثيراً في اللطف و الاهتمام الزائد . جربي أن تعامليها كما تعاملين الزهرات الأخريات مع بعض الانتباه و الاعتناء تصلين إلى نتائج باهرة .
3\الزهرة الكاذبة:
وهذا نوع مماثل من الزهرات : الزهرة التي تشعر بأنها لا تستطيع قول الحقيقة . إنها تتفوه بالأكاذيب في أية مناسبة كانت , فإذا كانت تستعمل هذا لتبرير بعض الأخطاء فهذا سهل الفهم , ولكن يظهر بأنك لا تستطيعي ان تثقي بقولها , بحيث أنها قد تقول الحقيقة في حين تكوني أنت متشككة بصدق قولها .
ما هو السبب في ذلك يا ترى ؟
إن هذا قد يكون متأتِ من خيالها الواسع , من الخوف أو قلة الثقة بالنفس , إن الأسباب عديدة و متنوعة وهذا من واجب القائدة إن تكتشفه , وأن تجرب بكل هدوء و لطف وأناة أن تعالج هذه العادة السيئة . في أكثر الأحيان عندما ينطلق خيال الزهرة فإنها قد تكذب لتعبر عن خيالها الواسع , فإذا استطعت أن تكتشفي خداعها فإن هذا قد يكفي لإعادتها إلى جادة الصواب . أما إذا كانت تكذب عن خوف أو رهبة فإنها ستكف عن هذه العادة متى ابتدأت تشعر بثقتها بك , وإنها قد اكتسبت حبك لها . ولكنها إذا كانت تكذب لفقدها الشجاعة الفكرية أو التنفيذية فجربي أن تساعديها ببث روح الشجاعة في نفسها بجميع الوسائل التي تملكينها و ذلك لتنمي فيها حب قول الحقيقة و الشعور بالامتعاض من الكذب و الخداع . إننا قد نعاقبها عادة لكذبها , كما قد نعاقبها أيضاً عند قولها الحقيقة لأننا نعلم معتادة على الكذب , لذلك فإنها لن تستطيع معرفة سبب معاقبتنا لها , فتشعر بروح شريرة , روح الضراوة و القسوة و العناد , و بأنها مهما فعلت فإنها لا محالة ستعاقب . إن قليلاً من الصبر من قبل القائدة قد يمنع هذه الزهرة من أن تصبح طفلة متمردة .
4\الزهرة المزعجة:
هناك أيضا الزهرة المزعجة التي تقوم بأعمال الفوضى و ترفس زميلاتها أثناء اللعب لتفوز هي باللعبة . إن هذه العادة تتأتي في سن معين , وأكثر الزهرات يقمن بذلك عندما يصبحن في سن المرشدات تقريباً . أن الطفلة في مثل هذا السن تتقاتل عادة مع رفيقاتها و تزاحمهن في الألعاب , وقد تجرب أن تغش في اللعب لتكون الأولى بين زميلاتها . إن سبب هذا هو الحيوية المتزايدة مع الرغبة في أن تكون الأولى بين رفيقاتها .امنعيها بشدة من ضرب رفيقاتها أو رفسهن . جربي أن تشرحي لها بأن الزهرة لا تزعج غيرها بل تجرب مساعدة الآخرين . كلفيها بأحد الأعمال الذي يتطلب منها جهداً كبيراً , وخاصة متى كانت تقوم بضجة كبرى . احرصي على أن تتمم عملها هذا بكاملة , بحيث أنك سوف تلاحظين لديها رغبة في ترك هذا العمل متى شعرت برتابته ! . لا تجربي أن تقولي لها : (( لا تعملي هذا ! )) إنها تسمع عادة مثل هذه الملاحظات كثيراً في المنزل و المدرسة . إنها قد لا تكون محبوبة من الجميع عند بدء انتسابها إلى الباقة , و لكنها مع الوقت سوف تجد مكانها المناسب في الباقة سوف تصبح عضوه نافعة و مجدة في الباقة متى فهمت بأن رفس رفيقاتها وإزعاج الآخرين و الغش في اللعب لن يعطيها المرتبة الأولى بين الزهرات وحيث تعتبر هناك الحسنات فقط .
5\الزهرة العنيدة:
لدينا أيضا الزهرة العنيدة التي ترغب دوماً أن تثبت وجودها في إثارة الأخريات لكي يخطئن في أعمالهن بينما هي تجلس في إحدى الزوايا بكل اطمئنان وراحة بال . هذا مظهر آخر من مظاهر الحيوية الزائدة . إن شريعة الزهرات هي خير علاج لمثل هذا النوع من الزهرات إنها إذا كانت تثير الزهرات ليخطئن في أعمالهن و تنفيذ الزهرات ما تطلبه منهن فهذا دليل بأنها تتحلى بروح القيادة و بشخصية قوية . جربي أن تلمحي لها بأنك ستسمينها رئيسة سداسي , ولكن إياك أن تسميها هكذا فجأة و مرة واحدة رئيسة سداسي كما يقترح البعض أحياناً , لأنه من الظاهر جيداً أنه لا يجوز أن تقود غيرها من لا تطيع أوامر رئيساتها . اقترحي عليها الموضوع أولاً فتثيري بذلك طموحها , ثم أخبريها بأنك تريدي أن تراقبي أولاً طريقة إطاعتها للأوامر قد تتظاهر بأنها مظلومة و بريئة من تهمة عدم إطاعة الأوامر . على القائدة أن تخفي ابتسامتها هنا ولكن الزهرة قد تجرب ذلك بدون فائدة و قد تنجح إلى حد بسيط و محدود , ولكن لا بأس في ذلك كلفيها بمهمة رئيسة سداسي وليكن تبرير ذلك بسبب الجهد الذي بذلته و ليس بسبب الفشل الذي وقعت به أو النجاح الذي أصابته . إن الخبرة لها حقها , ولكن أفهميها بأنك مدركة جيداً و على اطلاع وافٍ على أخلاقها و تصرفاتها منذ البدء إذ أنه من الممكن أن تسيطر هذه الزهرة على القائدة , فتصبح حياة القائدة عندئذ صعبة في الباقة ! .
6\الزهرة المدللة:
لدينا نوع آخر من الزهرات : الزهرة المدللة . أن مثل هذه الزهرة تتمرد حالما نعارض إحدى رغباتها , و ترفض أن تشترك في الألعاب إذا خسرت . إن العائلة هي المسؤولة الأولى : أن فكرة جعل الزهرة تبتسم دوماً في حركة الزهرات , و الرغبة في أن تبذل جهدها للقيام بالعمل الجيد نحو الباقة و القائدة , تساعد كثيراً في معالجة مثل هذه الأخطاء . إن هذه الطفلة بحاجة إلى يدٍ قوية تساعدها , فإنها عندئذ تخضع للأوامر و تظهر عن روح الطاعة و المودة , و لكن يجب دوماً معاملتها بلطف يرافقه بعض الشدة عند الضرورة . إن بعض الأمهات يدللن بناتهن كثيراً ثم يطلبن منهن فجأة الطاعة فيفاجأن بعدم إطاعتهن فتجرح بذلك كرامتهن كأمهات . و لكن الواقع أنه مجرد أن نشرح لمثل هذه الزهرات أن الزهرة الناجحة هي الزهرة المطيعة يكفي لمعالجتهن من هذه العادة و تغيير تصرفاتهن
* | |
|