تاريخ المتحف القبطى فى مصر

تاريخ المتحف القبطى فى مصر

<TABLE class=InnerGalleryArea cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0>

<TR>
<td vAlign=top noWrap width="100%">
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=3 width="100%" border=0>

<TR>
<td id=viewMedia align=middle width="100%"></TD></TR>
<TR>
<td>
</TD></TR></TABLE>
</TD></TR>
<TR>
<td vAlign=top noWrap>
<TABLE cellSpacing=1 cellPadding=0>

<TR>
<td class=InnerGalleryHead>البوم الصور و الفيديو</TD>
<td align=middle></TD>
<td align=middle></TD>
<td align=middle></TD>
<td align=middle></TD>
<td align=middle></TD>
<td align=middle></TD>
<td align=middle></TD>
<td align=middle></TD>
<td align=middle></TD>
<td align=middle></TD>
<td align=middle></TD>
<td align=middle></TD>
<td align=middle></TD>
<td align=middle></TD>
<td align=middle></TD>
<td align=middle></TD>
<td align=middle></TD>
<td align=middle></TD>
<td align=middle></TD>
<td align=middle></TD></TR></TABLE>
</TD></TR></TABLE>

المتحف القبطي انشأه المرحوم مرقس سمكيه (باشا) المتحف القبطي سنه 1910 وكان الغرض من إنشائه أن يجمع فيه كل الآثار والوثائق التي تساعد على كشف الستار عن دراسة تاريخ العصرالمسيحى في وادي النيل حيث كان في مصر حينذاك المتحف المصري ويضم أثار مصر الفرعونية والمتحف اليوناني الروماني يعرض أثار مصر في ذلك العصر ومتحف الفن الاسلامى يعرض أثار مصر في العصر الاسلامى.

لقد شيد المتحف على أرض " وقف " تابعة للكنيسة القبطية التي قدمها عن طيب خاطر تحت تصرف مؤسسه قداسة المتنيح كيرلس الخامس (توفى عام 1927 ميلادية وأعقبه أنبا يؤنس التاسع عشر في 1929 ميلادية ) وتبلغ مساحته الكلية شاملة الحديقة والحصن حوالي 8000 م، وقد تم تطويره بجناحيه القديم والجديد والكنيسة المعلقة.

واستخدم في بناء وتأسيس الجناح القديم بالمتحف الكثير من العناصر المعمريه الخشبية كالأسقف والمشربيات والأعمدة الرخامية والفساقى من الفسيفساء تم إحضارها جميعا من مخلفات قصور قديمة كان يملكها أقباط أثرياء.

والمتحف القبطي ظل ملكا للبطريركية القبطية حتى عم 1931م إذ قررت الحكومة ضمه إلى أملاك الدولة بعد إن رأت قيمته الأثرية الهامة باعتباره يمثل حلقة هامه من حلقات التاريخ المصري القديم.

ويتكون المتحف من الجناح القديم وهو حفه معماريه بديعة، تتكون من قاعات فسيحة سقوفها من الخشب القديم المزخرف ومشربياتها جميله للغاية وتزين جدران القاعات بألواح الرخام الفاخر والعقود والقراميد .

وفى مارس عام 1947م تم افتتاح جناح جديد كبير يشبه طرازه طراز الجناح القديم فهو ذو سقف خشبية بديعة النقش وفسقيات جذابة.

وقد لقي المتحف القبطي ضمن الكثير من متاحف مصر وأثارها عناية فائقة عندما كان المرحوم الدكتور احمد قدري رئيسا لهيئة الآثار المصرية، فتم تجديد وتطوير غالبية قاعاته باستخدام طرق حديثة .

وافتتح السيد الرئيس حسنى مبارك المتحف بعد تجديده في الثامن من شهر مارس عام 1984م، ومنذ عام 1986م يجرى المتحف مشروعا دوليا لإعداد كتالوجات علميه متخصصة تتضمن جميع مقتنياه.
.
ويبلغ عدد المقتنيات بالمتحف القبطي حوالي 16000 مقتنى وقد رتبت مقتنيات المتحف تبعا لنوعياتها إلى اثني عشر قسما ، عرضت عرضا علميا روعي فيه الترتيب الزمني قدر الإمكان. وقد ظل المتحف القبطي تابع للبطريركية القبطية حتى عام 1931 ثم اصبح تابع لوزارة الثقافة. يتراوح متوسط عدد الزائرين اليومي من 200 إلى 250 فرد من جنسيات مختلفة.

وقد تعددت الفنون القبطية وتنوعت من حيث الأسلوب الفني والموضوعات وكذلك الخامات المستخدمة في كل لون من ألوان الفنون القبطية ، فهناك فنون التصوير والنقش والنحت البارز والغائر وفنون صناعة وزخرفة المنسوجات والمخطوطات ، وكذلك تشكيل المعادن وحفر الأخشاب .

ويزخر المتحف القبطي بأكبر مجموعة من الآثار القبطية وهى حوالي ست عشرة ألف قطعة تمثل أهم مجموعة للفن القبطي في العالم .
ويحتوى المتحف على مكتبة تأسست 192
1م ، وتحتوى على العديد من المراجع في الآثار والفنون بمختلف أنواعها من أحجار ومنسوجا وإيقونات وأخشاب وخلافة ، لتخدم أمناء المتحف والباحثين من الخارج لدراسة الفن القبطي او اللغة القبطية .

وتبلغ محتويات المكتبة ما يقرب من عشرة آلاف كتاب منها حوالي 75% بلغات أجنبية و25% باللغة العربية .
وتحتوى المكتبة على مجموعات نادرة من الكتب والموسوعات مثل :ـ
ـ مجموعة وصف مصر التي أصدره علماء الحملة الفرنسية 0
ـ مجموعة كريز ول عن العمارة الإسلامية .
ـ مجموعة أديرة وادي النطرون الخاصة بافلين هوايت .
ـ دائرة المعارف القبطية من كل ما يتصل بالقبطيات .
ـ مجموعة الخطط للمقريزي .
بالإضافة إلى المصادر القديمة والكتالوجات والدوريات .
وقد نسقت محتويات المتحف القبطي وفقا لمواد ونوعية المعروضات واتفاقه مع التسلسل التاريخي وهو يضم الأقسام الآتية :ـ
1ـ قسم الأحجار والرسوم الجصية .
2ـ قسم تطور الكتابة القبطية والمخطوطات .
3ـ قسم الأقمشة والمنسوجات .
4ـ قسم العاج والأيقونات .
5ـ قسم الأخشاب .
6ـ قسم المعادن .
7ـ قسم الفخار والزجاج .

وهذا التقسيم هو ما كان يوجد عليه المتحف من قبل
ودخل المتحف القبطي ضمن مشروع ترميم منطقة مجمع الأديان بمصر القديمة وفى التالي تقرير اخبارى عن افتتاح المتحف القبطي في 26 يونيو 2006
افتتاح المتحف القبطي بالقاهرة إضافة جديدة لحركة الثقافة والسياحة فى مصر

افتتح الرئيس المصري حسنى مبارك يوم الاثنين 26 يونيو 2006 المتحف القبطي بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة بالقاهرة بعد انتهاء مشروع الترميم والتطوير الخاصة بالمتحف وملحقاته ووضع اللمسات النهائية والتعديلات اللازمة التي تكلفت 30 مليون جنيه .

ويعد المتحف احد أهم المتاحف الرئيسية في مصر بعد أن أعيدت صياغته بالكامل كما يصنف كأحد أهم المتاحف على مستوى العالم لما يتميز به من مقتنيات تاريخية عريقة وهامة توضح فترة العصر القبطي بشكل جيد وهى الفترة التي تميزت بدقة وجمال الفنون المسيحية على مستوى العالم.

والموقع الذي أقيم به المتحف بمنطقة مصر القديمة يرتبط بصلة وثيقة بالعصر الذي بزغت فيه شمس المسيحية في مصر فهو يقع داخل حصن بابليون أشهر ما خلفه الحكم الروماني في مصر إضافة إلى وجود 6 كنائس قديمة ذات أهمية خاصة يرجع تاريخ إنشائها للفترة ما بين القرن الخامس والثامن الميلادي وهى الكنيسة المعلقة المقامة على الحصن الروماني وكنيسة أبو سرجة والست برابرة ومارى جرجس ودير العذراء وكنيسة قصريه الريحان مما يعطى هذا المتحف طابعا فريدا عن المتاحف الأخرى لوجوده في منطقة أثرية هامة.

ومن أهم الكنائس بمنطقة مجمع الأديان بجانب المتحف كنيسة السيدة العذراء الشهيرة التي تعتبر أقدم الكنائس التي أقيمت فيها الشعائر الدينية المسيحية في العالم وأهميتها ترجع إلى أنها كانت مقرا للكرسي البابوي خلال القرن الحاد عشر الميلادي، وظل المتحف القبطي ملكا للبطريركية القبطية حتى عام 1931 إذ قررت الحكومة المصرية ضمه إلى أملاك الدولة نظرا لقيمته الأثرية باعتباره يمثل حلقة من حلقات التاريخ المصري القديم بالإضافة لما يمثله الفن القبطي من حقل غنى لدراسي الفن الجادين.

وتركزت أعمال الترميم والتطوير في المتحف خاصة ترميم المبنى والأسقف الأثرية ذات النقوش والرسوم الجدارية الرائعة بأساليب علمية من قبل مرممين مصريين وايطاليين بالإضافة غالى ترميم المنحوتات الأخرى والفر يسك والمشربيات الخشبية والمخطوطات والنسيج القبطي الذي يتراوح تاريخه ما بين القرنين الثاني حتى التاسع عشر الميلادي.

وتم تزويد المتحف بمجموعة من الفتارين المتطورة التي تتفق والتقنيات الحديثة من حيث نظم الإضاءة وطرق التأمين التكنولوجية الحديثة وتطوير أسلوب العرض المحتفى إضافة إلى ربط المبنى الجديد للمتحف والذي تم بناؤه وافتتاحه عام 1947 ويتكون من 17 قاعة للعرض بالجناح القديم والمكون من تسع قاعات وربطهما عن طريق كوبري داخلي تم إنشاؤه أثناء أعمال التطوير حتى يسهل على الزائر التنقل بين مبنيي المتحف وقاعاته المختلفة.

ويقول فاروق حسنى وزير الثقافة أن المتحف اعبد صياغته بالكامل ويعد حاليا واحدا من المتاحف الرئيسية في مصر كما يصنف على كونه أهم المتاحف على مستوى العالم لما يضمه من مقتنيات تاريخية عريقة توضح العصر القبطي، مشيرا إلى أن المتحف يضم أثارا متنوعة مكتشفة من حفائر متنوعة في أرجاء مصر، مشيرا إلى أن المتحف يضم عددا من القطع الأثرية من الأحجار والنسيج الذي يتميز به المتحف القبطي دون سائر المتاحف الأخرى إضافة إلى أقدم المخطوطات القبطية بالعالم وفى مقدمتها مخطوطات نجع حمادي /جنوب / التي ترجع للقرن الرابع الميلادي وتتضمن 13 إنجيلا بالإضافة إلى مجموعة أخرى من المخطوطات التي عثر عليها ببعض الأديرة والمواقع الأثرية في مصر.

وأضاف حسنى إن من أجمل مقتنيات المتحف اللوحة الجدارية التي تمثل دخول السيد المسيح مصر داخل أكليل من الزهور وإيقونة دخول العائلة المقدسة وشرفة من الفر يسك تمثل السيدة العذراء ترضع المسيح طفلا وتاج عمود من الرخام المزخرف على شكل سلة في أركانه حمامة وعلامة /عنخ/ بمعنى الحياة بداخلها صليب ومخطوط المزامير باللغة القبطية والأناجيل الأربعة بالغة العربية..

برجاء إعادة الموضوع مرة ثانية
وشكرا

» المتحف القبطى
» الفن القبطى ..صورة مصر فى عصورها المتطورة
» 1868 سائحاً زاروا المتحف المصرى أمس
» تاريخ الشارة الخشبية
» تاريخ الحركة الكشفية